-
مصادر سياسية: الحكومة لن تنجز في ظل التسابق لاستجواب رئيس الوزراء
-
القروض 489385 بمديونية 5.160 مليارات دينار والفائدة 1.550 مليار
-
معصومة: موقف الأمير يمثّل كل الكويتيين..وليكفّ اليمن عن الغمز واللمز
مريم بندق ـ حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
الأحداث المتتابعة التي شهدها يوم أمس تعكس غليان الأجواء السياسية على أكثر من صعيد، خصوصا لجهة معالجة قضيتي الشيك والقروض وتطورات قضية المتمردين الحوثيين.
فعلى صعيد قضية الشيك النيابي، أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» أمس بيانا قالت فيه ان رئيس الوزراء مطالب بالكشف عن أهداف المدفوعات المالية التي قدمها للنواب والسياسيين والتحلي بشجاعة الاستقالة.
واكدت «حدس» ان استخدام الأموال عامة كانت أو خاصة في العمل السياسي خطير، وهو يعد جريمة «سياسية» اذا ارتبط بتبني مواقف معينة أو الامتناع عن مواقف أخرى.
فيما أصدرت كتلة العمل الشعبي بيانا أيضا أكدت فيه «ان إصدار الشيك تصرف غير مقبول ومثير للشبهات»، مطالبة بالكشف عما إذا كانت هناك شيكات أخرى أم لا.
واضاف بيان «الشعبي»: هناك محاولات محمومة تجري للتغطية على أمر الشيكات المريب والتستر عليه، بدلا من التوضيح المستحق لملابساته والكشف بشفافية عن حقيقته وابعاده، ونطالب بالكشف عما اذا كانت هناك شيكات اخرى قدمت من رئيس الوزراء لنواب بالمجلس الحالي او المجالس السابقة.
في غضون ذلك، عبرت مصادر سياسية رفيعة في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» عن عدم الارتياح من حالة الشد اللافتة من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة.
وأكدت المصادر ان الحكومة لن تحقق أي انجازات في ظل التهديدات المتلاحقة بالاستجوابات، مضيفة أن «الحكومة تعرف خطتها وتعمل على إنجازها وتدرك الى أين تسير، ولكن للأسف، بعض النواب لا نعلم الى أين يسيرون وإلى ماذا يهدفون؟!
وزادت: ما نراه الآن على الساحة السياسية ان بعض النواب يتسابقون الى تسجيل السبق في تقديم استجواب لسمو رئيس الوزراء ليظهروا بمظهر «البطولة الزائفة التي ستكون على حساب الوطن ومصالح المواطنين».
إلى ذلك قدمت الحكومة بياناتها للجنة المالية البرلمانية التي كانت تبحث مشكلة القروض، حيث أعلن مقرر اللجنة النائب عبدالرحمن العنجري ان هناك 489 ألفا و385 قرضا برصيد مديونية 5 مليارات و159 مليونا و989 ألف دينار بفائدة قدرها مليار و549 مليونا و989 ألفا.
من جهتها، صرحت د.معصومة المبارك بأن اليمن لديه مشكلة داخلية في ضبط الأحداث مع المتمردين، واصفة علاقة الكويت مع السعودية بأنها راسخة، وان تصريح صاحب السمو الأمير والذي تضمن ان أمن المملكة أمن الكويت جاء معبرا عن كل شرائح الكويتيين، مطالبة الجانب اليمني بان يكف عن الغمز واللمز.