كما كان متوقعا، كان تشكيل الحكومة اللبنانية فاتحة خير على الملفات الداخلية وبدأت سبحة الحلول تكر على معظم الاستحقاقات في ظل هدوء سياسي يتوقع ان ينسحب على البيان الوزاري الذي تعمل لجنته على قدم وساق لانجازه خلال ايام، كما انسحبت هذه الاجواء على البرلمان اللبناني الذي انتخب امس رؤساء واعضاء لجانه
الـ 16 باستثناء «البيئة» في جلسة هادئة خلافا لجلسات سابقة أدت لتأجيل الموضوع مرارا. الأجواء الايجابية التي تزامنت مع دعوة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله للبدء بالعمل في الحكومة يدا واحدة لمواجهة التهديدات المقبلة، عززتها امس قمة دمشق بين الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع نظيره السوري د.بشار الاسد الذي أكد قبل سفره الى باريس، على ضرورة استثمار الأجواء ومتابعة الحوار لتعزيز التوافق بين اللبنانيين.