لم تضع «موقعة أم درمان» الكروية أوزارها بعد بين مصر والجزائر، ففيما ذكر مصدر أمني رفيع المستوى ان عدد المصابين المصريين جراء حوادث الشغب والعنف التي وقعت عقب انتهاء المباراة قد ارتفع الى أكثر من 200 مصاب، دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى الهدوء ووضع الأمور في حدودها وفي إطارها.
وامتدادا للأزمة، انسحب الاتحاد المصري من اتحاد شمال أفريقيا، مهددا بوقف النشاط الرياضي الدولي لمدة عامين على الأقل «احتجاجا على ما حدث من اعتداء على الجماهير المصرية ولاعبيها ومسؤوليها بالسودان في حال عدم تدخل «فيفا» بشكل صارم».
وكان مئات المصريين احتشدوا الليلة قبل الماضية أمام مبنى السفارة الجزائرية بالزمالك في مظاهرة سلمية، مطالبين بطرد السفير الجزائري، مما أسفر عن جرح 32 شرطيا.