وسط ترحيب دولي لم ترافقه وعود صريحة من شركائه بالحذو حذوه، اعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما إستراتيجيته العسكرية في أفغانستان واعدا بإرسال 30 ألف جندي إضافي على مدى الـ 6 أشهر المقبلة، ورغم أن أوباما وضع منتصف العام 2011 موعدا لبدء سحب هذه القوات، فإنه تبقى أمامه مهمة صعبة بإقناع الكونغرس بهذه الإستراتيجية التي ستكلف الخزينة 30 مليار دولار، ناهيك عن الكلفة البشرية التي توعدت طالبان بزيادتها متعهدة بتصعيد عملياتها ضد هذه القوات.