Note: English translation is not 100% accurate
تطورات «اللحظة الأخيرة» تطرح الثقة بوزير الصحة
الثلاثاء
2007/2/20
المصدر : الانباء
حسين الرمضان ــ موسى أبوطفرة ــ ماضي الهاجري
في جلسة ماراثونية حسمتها تحركات «اللحظة الأخيرة»، قدم عشرة نواب أمس طلبا لطرح الثقة بوزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله، على أن يصوت علـى الطلـب فـي 5 مارس المقبل.
الجلسة التي استمرت 9 ساعات، وتخللتها استراحة واحدة لنصف الساعة فقط، «كشفت عن مدى إمكان تقدُّم الجانب «السياسي» على «الفني»، وأن القوى السياسية ـ باختلافها ـ لم تتمكن من الالتزام بما طرحته في اجتماعاتها الماراثونية التي عقدت عشية مناقشة الاستجواب، واستمرت إلى ساعات متأخرة من ليل أمس الأول.
جلسة الاستجواب، وحتى الساعة الثالثة عصرا كانت الأجواء فيها ـ بإجماع التوجهات النيابية ـ تسير باتجاه الاكتفاء بإصدار توصيات تحال إلى الحكومة، وتقديم تقرير بشأنها خلال 3 أشهر، أو تشكيل لجنة تحقيق نيابية للتحقق من الملاحظات التي ساقها النواب المسـتجوبون.
بعد ذلك عُقدت اجتماعات مكثفة وبشكل سريع أدت إلى تدافع نيابي لتقديم طلب طرح الثقة، فبعد ضمان الـ 5 نواب، تقدم النائب د.ناصر الصانع بطلب لسحب اسمه، ليحل بدلا منه النائب محمد المطير، كما تقدم النائب محمد الخليفة لتسجيل اسمه ضمن قائمة مقدمي طلب طرح الثقة، إلا أنه تعذر عليه ذلك.
ولم يجد رئيس المجلس جاسم الخرافي، الذي أدار الجلسة بمطرقة تحكمها اللائحة الداخلية للمجلس ومواد الدستور، سوى النائب صالح عاشور مدافعا عن الوزير، في حين تحدث مؤيدا للاستجواب النواب:
د.سعد الشريع وعلي الدقباسي وعدنان عبدالصمد.
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قال في بيان تلاه بعد انتهاء النواب المستجوبين:
إن الحكومة «تتعهد بأن ما طرح من ملاحظات ونقاط على درجة كبيرة من الأهمية، سيكون من المهام التي سيوليها الوزير عنايته».
من جانبه، أعرب الخرافي عن أمله أن يعالج الخلل من خلال اللجان المختصة دون التصويت على طلب طرح الثقة.
الى ذلك اعلن النائب د. ضيف الله بورمية جهوزيته لتقديم استجوابه لوزير المالية بدر الحميضي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً