-
محمد الصباح بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والعربية: سنواجه الاستجوابات ومللنا من تكرار ذلك
-
الفهـد:الحكومة ستصعد المنصة وسنتعامل مع الاسـتجـوابات في إطـارها الدستـوري
-
العمير: الحكومة تجس النبض والاستقالة واردة إذا فشلت «السرية»
-
الحريتي: ليس من الإنصاف رفض السرية قبل سماع المبررات
-
الحويلة و حماد يرفضان السرية ويدعوان الحكومة إلى المواجهة
-
أسيل: موقفي من «عدم التعاون» أحدده بعد سماع الردود
-
المسلم: الاستجواب اتهام علني صريح وعلى رئيس الوزراء أن يردّ بشكل علني أمام الشعب
مريم بندق ـ حسين الرمضان ـ أسامة ابو السعود
سامح عبدالحفيظ- عبدالهادي العجمي
بينما عاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد أمس بعد زيارة خاصة الى سلطنة عمان وعلى بعد ساعات من جلسة الثلاثاء المرتقبة، استمرت الحكومة على اصرارها بشأن مواجهة الاستجوابات، وهو ما أكده أكثر من وزير.
فقد أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح على أن الحكومة ستواجه الاستجوابات وقال «بألفاظ انجليزية وعربية وفرنسية وإيطالية»: نعم سنواجه الاستجوابات ومللنا من تكرار ذلك.
التأكيد الثاني جاء على لسان نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد والذي قال ان الحكومة ستصعد المنصة وستتعامل مع الاستجوابات في إطارها الدستوري.
على الجانب النيابي وبحسب مصادر برلمانية مطلعة فإن الـ 24 ساعة الماضية لم تكن مريحة للحكومة في ظل تسارع نيابي لإعلان رفض سرية الجلسة، ولذلك يتوقع نواب ان تتجه الأمور نحو التأجيل كخطوة أولى تمهيدا للتعديل الحكومي بعد القمة الخليجية، الا ان رئيس مجلس الامة اعلن انه لم يتلق اي طلب لتأجيل الاستجوبات.
وأشارت المصادر الى ان أبرز السيناريوهات المطروحة هو إما الحصول على الأغلبية اللازمة لسرية الجلسة أو استقالة الحكومة.
وهذا ما أكده النائب د.علي العمير لـ «الأنباء» بأن «الحكومة الآن في مرحلة جس النبض واذا وجدت ان طريق الجلسة السرية مسدود فستتجه لتقديم استقالتها ولن تحضر جلسة الثلاثاء».
من جهته، أكد النائب د.فيصل المسلم ان الاستجواب اتهام علني صريح وعلى رئيس الوزراء ان يرد بشكل علني أمام الشعب، وقال المسلم اذا كانت الجلسة علنية فسنقنع الشعب اما اذا كانت سرية فسنقنع 10 نواب لتقديم «عدم تعاون».
النائب حسين الحريتي قال انه ليس من الإنصاف ان نرفض السرية قبل سماع مبررات الحكومة، فيما قالت النائبة د.أسيل العوضي لـ «الأنباء»: «ان موقفي من عدم التعاون سأحدده بعد سماع ردود الوزراء على المحاور».
اما النائبان د.محمد الحويلة وسعدون حماد فأعلنا رفضهما لمبدأ السرية وطالبا الحكومة بالمواجهة. هذا وخاطب 3 وزراء أمس الأمانة العامة لمجلس الأمة مطالبين بتمكينهم من إجراء برو?ات لاستجواباتهم بالتتابع بدءا من صباح اليوم، وقام أعضاء مكتب النائب الأول ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بزيارة قاعة الجلسة للاطمئنان على جاهزيتها.