Note: English translation is not 100% accurate
مـصــيــر الحـكـومــة يُحـســم اليــوم
السبت
2007/3/3
المصدر : الانباء
حسين الرمضان ــ موسى أبوطفرة ــ ماضي الهاجري
«مع اقتراب موعد جلسة التصويت على طلب طرح الثقة المقدم ضد وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله الاثنين، وفي ظل غياب المؤشرات على التوصل لتوافق على حلّ بين السلطتين، سيُحدد اجتماع للأسرة اليوم مصير الحكومة».
هذا ما كشفته مصادر حكومية مطلعة لـ «الأنباء»، رجحت أن ينتهي الاجتماع إلى اتفاق على أن تقدم الحكومة استقالتها غدا، على غرار ما حصل في أعقاب استجواب وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود الناصر عام 1996.
وتابعت المصادر أنه بعد أن تقدم الحكومة استقالتها، سيتم تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد بإعادة تشكيلها، وبحسب المعلومات المستشفة من دوائر القرار، فمن المرجح أن يشمل التغيير بالتشكيل الجديد 3 وزراء سيخرجون من الحكومة، بينما سيشمل التدوير 3 آخرين في مسعى حكومي لتفكيك وتفادي الاستجوابات التي تلوح بها أكثر من كتلة بحق الوزراء الـ 6 المعنيين.
نيابيا، حالة الهدوء السياسي التي أمنتها فترة الأعياد الوطنية، كسرتها عودة النشاط السياسي للكتل اعتبارا من أمس، حيث اجتمعت كتلة نواب العوازم وناقشت سيناريوهات جلسة الاثنين في حال انعقادها، وتلا ذلك اجتماع للمستجوبين النواب د.وليد الطبطبائي وأحمد الشحومي ود.جمعان الحربش، تخلله بحث لمستوى التأييد النيابي لطلب طرح الثقة الذي وصفه مقدمو الاستجواب بـ «المطمئن والمرضي».
وفي المقابل، تجتمع كتلة العمل الشعبي اليوم لبحث التطورات الراهنة، كما أجلت كتلة العمل الوطني اجتماعها المقرر أمس حول الموضوع نفسه إلى مساء اليوم ايضا، بانتظار عودة أغلب أعضائها من الخارج.
وحول موقف الكتلة الإسلامية قال د.وليد الطبطبائي لـ «الأنباء»:
ستدعو «الإسلامية» لاجتماع موسع لها سيكون غالبا مساء اليوم أو غدا، في حال كانت هناك لقاءات نيابية مع المسؤولين في الحكومة، وتحديدا مع سمو رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن «الإسلامية» لا تزال متماسكة ومتوحدة في رأيها.
وتجري كتلة المستقلين بدورها مساء غد مشاورات نهائية بين أعضائها لحسم موقفهم في ضوء ما ستسفر عنه نتائج اللحظة الأخيرة لجهة الحديث عن احتمالات التغيير أو التعديل الوزاريين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً