حسين الرمضان ـ ماضي الهاجري
شهـدت الساعـات الـ 24 الماضـية عدة اجتماعات صباحية ومسائية لـ «الأسـرة الحــاكـمـة» لبــحث الحل الأفـــضل لـلخـــروج من الأزمـــة السـياسـية بـين الحكومة ومـجلس الأمة.
وطرح خــلال الاجــتـمــاعــات ســيناريوهان، أولهــا ان تخــوض الحكومـة جلسـة طـلب طرح الثـقـة المقـررة غــدا فـاتحـة البــاب أمـام تحركـات الساعات الأخيـرة، أملا في اقناع النواب بـتـفـادي طرح الثـقـة بوزير الصـحة بعـد تعهد الحـكومة بإصـلاح الوضع الـصـحي، وقـالت مصادر مطلعة على سير الاجتماعات انه في حـال مـضي النواب بخـيـار طرح الثقـة فإن البـاب سيفـتح أمام انســحــاب الحكومــة مـن المجلس وإعلانها «عدم التعاون مع المجلس» وهو مـا يعني اسـتـقـالتـهـا او حل مجلس الأمة.
والثاني اقتـرح ان تقدم الحكومة اسـتقـالتـها بعـد اجـتـماع مـجلس الوزراء العادي اليوم واجراء تعديل وزاري يطال 6 وزراء مـن شــأنه ان يفرغ الاسـتجوابات المعـلن عنها من محتواها.
من جــانب آخــر، أقـرت اللـجنة المالية البرلمانيـة، بعد مخاض طويل استمر شهورا، قانون زيادة الرواتب 50 دينارا بحيث تكون لأرباب الأسر وتحـصـر في شـريحـة مـعـينة من أصــحـاب الرواتب المـتـدنيــة، ولا تحتسب لأصحاب الدخول المرتفعة.
وقال رئيس اللجنة النائب أحـمد باقر في تصريح صـحافي ان الكثير من الموظفين حصلوا في السابق على زيادة في رواتبهـم من خلال الكوادر العـمـاليـة، بالاضـافـة الى زيادات أخــرى خـــلال السنوات الـثــلاث الماضية.
وأضـاف: تم حـصـر زيادة الـ 50 دينارا في أصحاب الـرواتب المتدنية وأرباب الأسر من أجل تحقيق أهداف عـدة، أهمـهـا مسـاعـدة الأسـر التي تضررت من غلاء الأسعار.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )