على مر السنين تواصل «الأنباء» بزخم تقديم رسالتها، وتبلغ اليوم المحطة السنوية الـ 34 وهي بنفس العزم والإرادة وعلى نفس الخط الذي رسمه لها مؤسسها العم خالد يوسف المرزوق.
تؤدي «الأنباء» دورها في إطار مهني حددته لنفسها والتزمت به وعناوينه: الموضوعية والمصداقية والالتزام بأخلاقيات الصحافة.
رغم المنافسة المتزايدة والتحديات المتنامية التي تجعل معادلة الحرية والمسؤولية في الصحافة أصعب تطبيقا، تتمسك «الأنباء» بمبادئها رافضة الانجراف أو التخلي عن ثوابتها بحجة مواجهة المنافسة، ونعتز بأن ذلك يعزز شعبية «الأنباء» ويرسخ صورتها كصحيفة تنشد الاعتدال والوسطية والحقيقة وتقدم المصلحة الوطنية العامة على المصالح الأضيق أيا كانت.
تنظر «الأنباء» إلى مجتمعنا بكل أطيافه بالعيون نفسها وبالقلب نفسه وبضمير حي ومحبة واحترام للجميع انطلاقا من واجبنا في محاولة إرضاء كل مواطن يبحث عن الحقيقة ويترقب الخبر والتحليل والتقرير والدراسة والتحقيق والموضوع الذي يهمه في كل المجالات.
رغم الأزمة الاقتصادية العالمية ورياح التطور التكنولوجي الذي يتحدث كثيرون عن انه يقلل من وهج الصحافة الورقية، واصلت «الأنباء» خاصة خلال السنوات الـ 3 الأخيرة تحقيق نسب نمو كبيرة على مستوى الانتشار ومؤشرات ثقة القارئ وهو ما أكدته الدراسات العلمية وتعززه باستمرار الآراء الإيجابية التي نسمعها من خلال تواصلنا مع القراء والمجتمع والتي تحث «الأنباء» على التمسك بنهجها ومواصلة عطائها.
وتفتخر «الأنباء» بأنها جزء من الصحافة الكويتية النابضة بالحياة والرائدة في حرية التعبير التي تشكل نموذجا لصحافات دول المنطقة وتقدم صورة حية عن فعالية ديموقراطية الكويت التي نعتز بها.
بهذه المناسبة، لا يسعنا الا ان نشكر قراءنا الأعزاء فهم أساس ومقياس نجاحنا، ونتعهد بمزيد من الجهد والمثابرة لنواصل التقدم.