مريم بندق ــ حسين الرمضان ــ موسى بوطفرة ــ ماضي الهاجري
استـهل سمـو رئيس الوزراء الشــيخ ناصــر المحـمــد أمس لقــاءاته بـالكتل البـــرلمانيــة والسيـاسية بـلقاء وفد الحـركة الدســـتــورية علـى أن يواصل لقاءاته اليوم وغدا.
النائب أحـمد السـعدون قـال للصحافيين ردا على سؤال حول مـشاركـة كتـلة «الشعـبي» في الحكومة الجديدة:
«إذا كان هناك توجـه آخر في كـيـفيـة تشكيل الحكومة، والتأكد من التغيير في النهج، حـينها سيكـون لنا كلام آخر حـول المشاركـة»، مضيـفا: لتــأت الحكومـة برجــال دولة يدركون انهم أعضاء في السلطة التنفيذيـة ومسؤولون عن ادارة البلد وليسوا مجرد موظفين.
أمـا النائب خضـيـر العنزي فأكد أن وفد الحـركة الدستورية الذي تشرف أمس بلقـاء صاحب السـمو الأمـيـر الشـيخ صبـاح الأحمد وسمـو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كان بناء على طلب من الحركة.
وعن لقـــاء الوفــد بـرئيس الحكومـة قال العنزي:
إن سـمو الشــيخ ناصــر المحـمــد رجل إصـلاحي مـشـهـود له بالنزاهة والنظافة، والكويت بحاجة اليه، مستغربا عدم توزير د. إسماعيل الشـطي باعـــتــبـــاره وزيرا إصلاحيا.
من جــانبــه، دعــا الـناطق الرســمي باسـم كـتـلة العــمل الوطني النائب مشاري العنجري الى الإسـراع بتـشكيل الحكومـة الجـديدة، محـذرا من ان الإخفـاق في اختـيار الوزراء المشـهود لهم بالكفـاءة والـنزاهة والمقـدرة قـد يؤدي الى نتائج سلبية.
أما النائب عـبدالله العـجمي فـحـذر من تعــيين الوزراء على أساس المحـاصصة الطائفـية أو القبلية أو الحـزبية، لافتا الى أن ذلك سيـؤثر سلبـا على طبيـعة العمل بين الحكومة والجلس.
من جانـبه، قال الأمين الـعام للحــركـة الدسـتــورية د. بدر الناشي ان الحــركـة سـتــدفع باتجـاه تفعـيل دور نوابهـا في البـرلمان لدعم ومسـاندة الوزير الاصلاحي والفاعل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )