علامات استفهام كثيرة ستثيرها عملية اغتيال العالم والأستاذ في الفيزياء النووية الإيراني مسعود علي محمدي بتفجير دراجة مفخخة عن بعد أمام منزله في وضح النهار امس.
وعلى الفور وزعت طهران الاتهامات بين الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) والموساد الإسرائيلي وعملائهما من المعارضة.
بيد ان واشنطن اعتبرت الاتهامات «لا معنى لها» في حين نفت المعارضة الإيرانية «الملكية» في الخارج الاتهامات الرسمية وقالت إن الاستخبارات الإيرانية تقف وراء العملية خاصة ان مواقع معارضة قالت ان محمدي كان من بين 240 أستاذا جامعيا أعلنوا رسميا تأييدهم لزعيم المعارضة مير حسين موسوي.
وحذرت من أن الاتهامات «تمهد لعمليات إعدام معتقلين سياسيين معارضين».