لا صوت يعلو في هاييتي المنكوبة فوق عويل الثكالى ولا صورة تطغى على آثار الدمار الذي خلفه أعنف زلزال يضرب الجزيرة وبلغت شدته 7.3 درجات على مقياس ريختر. وبحسب الإحصاءات الأولية حتى مساء أمس توقع مسؤولو الإغاثة الدوليون أن يتجاوز عدد القتلى الـ 100 ألف. وفيما طالب الرئيس الهاييتي رينيه بريفال دول العالم بالمساعدة الفورية، قدرت منظمات الإغاثة المنكوبين المحتاجين للمساعدة بنحو 3 ملايين من أصل 9 ملايين هم سكان الجزيرة. ولم تفرق الكارثة الأسوأ منذ 200 عام بين القصر الرئاسي وأكواخ الفقراء ولا حتى مقر الأمم المتحدة حيث سويت جميعها بالأرض في البلد الكاريبي الأفقر بين بلدان القارتين الأميركيتين.
دمار كبير .. وصلوات
أوباما يصلي: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ان «مشاعره وصلواته» مع شعب هاييتي طلبا للرحمة واستنفر إدارته لاجتماع عاجل في البيت الأبيض.
انهيار مقر بعثة الأمم المتحدة: أعلنت الأمم المتحدة انهيار مبناها ومقتل عدد من موظفيها بينهم رئيس بعثتها في هاييتي إلى جانب العشرات من قوات حفظ السلام منهم 8 صينيين و3 أردنيين ومثلهم من البرازيليين.
اتصالات مقطوعة: قطعت الكارثة جميع وسائل الاتصالات باستثناء الهواتف التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية.
مقتل 200 سائح دفعة واحدة: أعلن آلان جوياندت وزير التنمية الفرنسي ان نحو 200 شخص قتلوا على الأرجح في انهيار فندق مونتانا الفاخر وأن نحو 100 شخص غادروا الفندق قبل انهياره بلحظات.
واقرأ أيضاً:
زلزال مدمر يضرب هاييتي.. أفقر دول الأميركتين