حسين الرمضان ــ موسى بوطفرة ــ ماضي الهاجري
ينهي سمو رئيس الوزراء الشـيخ ناصر المحمد اليوم استقباله الكتل البرلمانية الـ 4 ـ كل على حدة ـ ما يدل على ان إعلان التـشكيلة الوزارية المرتقبة لن يتجاوز السبت المقـبل.
وذكرت مصادر «الأنباء» ان سـموه حـرص على ان ينهي مـشـاوراته مع الكتل البرلمانية الـ 4، إضافة الى نواب لا ينتمون لأي تكتل برلماني كي يجري مـشاوراته مع الشخـصيـات السيـاسية والاقـتصـادية الأخرى.
الناطق الرسـمي باسم كـتلة العـمل الوطني النائب مشاري العنجري قال ان الكتلة تريد وزراء مشهودا لهم بالنزاهة والقدرة.
من جـانبه، طالب النائب علي الدقـباسي بحـكومة رجـال دولة تقـرأ التحـولات السيـاسية محليـا واقليميـا، معتبـرا ان التريث في تشكيل الحكومـة وعـقـد المشـاورات والبـحث عن أفضل الرجال أمر جيد ومـفيد.
من جانب آخر، أكدت الحـركة الدسـتـورية، في بيـان صحـافي ممهـور بتـوقيع أمـينها العـام د. بدر الناشي، ان تقيـيم أداء الوزراء واشراكـهم في الوزارة المقبلة من عدمـه هما من مسؤولية صاحب السمو الأمير ومسؤولية سمو رئيس الوزراء.
وقــال د. الناشي: الحـركــة أعلنت ترشيـحهـا لثلاثة أسـماء من خارج الـبرلمان وهم محمد العليم ومحمد الدلال ود. صلاح العبدالجادر.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )