دارين العلي ـ بيان عاكوم ـ سامح عبدالحفيظ
على وقع ضجيج قضية العريفي الذي لم يهدأ بعد، جاء الصوت الحكومي حاسما وقاطعا، وعلى لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح وردا على سؤال لـ «الأنباء»: «المجتمع الكويتي متماسك ولن نقبل بأي طرح طائفي أو قبلي يخرق هذا التماسك».
واوضح الشيخ د.محمد الصباح انه «لن نقبل اطلاقا بأي طرح طائفي او قبلي او فئوي» واصفا هذه المحاولات بـ «الخطيرة جدا»، وزاد: «نحن بلد صغير متآزر، وقضية الطائفية دخيلة على مجتمعنا»، لافتا الى «ان خطاب صاحب السمو الأمير كان واضحا في هذا الأمر».
على صعيد آخر اعتبرت النائبة د.اسيل العوضي ان لقاء صاحب السمو الامير مع النائبات الاربع كان مثمرا واستمعن فيه الى توجيهات الأب لابنائه. واضافت: ان النائبات نقلن للامير رسالة حول اوضاع المرأة والآمال في تمكينها من المناصب القيادية خصوصا بعد ان اثبتت المرأة نجاحها في مختلف المجالات، لاسيما في العمل القيادي، ونقلت اسيل عن صاحب السمو الامير ارتياحه لتجربة المرأة داخل البرلمان بما فيه خير ومصلحة الكويت، مؤكدة ان سموه يدعم المرأة.
من جانب آخر اكدت جمعية الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف اليومية ورؤساء ومديرو القنوات الفضائية رفضهم لأي تعديلات مقترحة على قانون «المرئي والمسموع» تؤدي الى فرض المزيد من العقوبات والتشدد فيها تحت اي مبرر، داعين الحكومة للتراجع عن مشروعها ونواب مجلس الامة بعدم الموافقة على هذه التعديلات اذا اصرت الحكومة على عرضها عليهم.
وقال امين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي ان هناك توجها لمقاطعة ثقافية من جميع الصحف والاجهزة الاعلامية للنواب الذين سيؤيدون التعديلات الحكومية. الى ذلك اعلن وزير الشؤون د.محمد العفاسي ان الحكومة ستطلب عقد جلسة خاصة لإقرار قوانين الحضانات والمساعدات العامة.
واقرأ ايضاً:
رؤساء التحرير ومسؤولو وسائل الإعلام: نرفض تقييد الحريات ونطالب الحكومة بالتراجع ومجلس الأمة بعدم الموافقة على التعديلات