حسين الرمضان ــ ماضي الهاجري ــ ثامر السليم
يواصل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اليوم اتصـالاته الفردية مع الشخـصيات المرجح دخـولها الحكومة الجديدة.
ونقلت مصادر سيـاسية ان سمو الشيخ ناصـر المحمـد وبعد المشـاورات التي أجـراها مع مخـتلف ألوان الطيف السـيـاسي المتـمـثل بالكتل البـرلمانيـة الـ 4 والنواب الـ 4 الذين لا ينتـمـون لأي تكتل، سيـبـدأ سمـوه اتصـالات فـردية مع من يراه مـن النواب للمـشـاركـة في الوزارة واتصـالات أخـرى مع بعض الشـخـصـيـات من التكنوقـراط.
وأكـدت المصادر ان المشـاورات التي أجـراها سموه طوال الفترة السابقة كانت مرتكزا لاختياره الوزراء، إلا أنها مشاورات «استئناس» بالرأي وليست أكثر.
على صعيد متـصل، أكد نائب في الحركة الدســتورية لـ «الأنباء» ان الحركة ناقشت في اجتماعها أمس التشكيلة الوزارية المرتقبة والأسماء المحتملة مشاركتها، كما ناقشت كيفـية التنسيق مع الكتل البرلمانية الأخـرى لمرحلة ما بعد تشكيل الحكومـة، لافتا الى ان الفــترة المقــبلة قـصــيرة ولا تتجاوز 3 أشهر، والمجلس دخل في مناقشة الميزانيات، الأمر الذي يحتم على الكتل السياسية التنسيق والتشاور.
نواب العـوازم يعـقدون الـيوم اجـتـمـاعا للتـشـاور والتباحث واعلان مرشحهم، كما تعقد كتلة المستقلين، التي لم ترشح اسمـا محددا للوزارة، اجتـماعا لمناقـشة كيفـية المشاركة في الوزارة.
من جانب آخر، أكد التجـمع الإسلامي السلفي ان موقفه يتفق تماما مع موقف الكتلة الإسلامية والخاص بالمشاركة في الحكومة المقـبلة، مشيـرا الى أنه لم ينتقد رغـبة بعض القوى الإسلامية في المشاركة بالوزارة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )