تصاعدت وتيرة الهجمات في العاصمة العراقية بغداد مع دنو موعد الانتخابات التشريعية في مارس المقبل بشكل يضع قدرة قوات الأمن على حماية العملية الانتخابية على المحك. ولم يكد دخان تفجيرات الاثنين الأسود ينجلي، حتى اهتزت بغداد امس على وقع هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من 19 شخصا بينهم خمسة من الشرطة، وأوقع 80 جريحا. كما دمر الهجوم مقر «الأدلة الجنائية» في ساحة الحريات ببغداد.
وليس عدد الهجمات وأهدافــها الذي تطور فقط، وإنما التكتيكات التي يستـــخدمها المسلــــحون، بحسب قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو الذي قال ان جهاز الاستــــخبارات الأميركية ابلغ قبل حوالي الشهر بهذه التكتيكات الجديدة، واصفا إياها بـ «الخلاقة».