حسين الرمضان ــ موسى أبوطفرة ــ ماضي الهاجري ــ أسامة أبوالسعود
المناشدات المتواصة التي اطلقها سابقـا رئيس مجلس الأمـة جاسم الخـرافي بعـدم التـشـويش عـلى سمو رئيس الوزراء الـشيخ ناصر المحمد أثناء المشاورات والاتصالات التي يجـريهـا لتشكيـل حكومتـه كــانت تعـكس بعــد النـظر لدى الرئاسة من خشيتها التأثير بشكل أو بآخر على موعد إعلان الحكومة.
ورجحـت مصادر «الأنـباء» ان التشكيلة وان كانت مكتـملة بنسبة كبيـرة جدا إلا ان موعد إعـلانها لن يتم قـبل يوم السـبت المقـبل إن لم يتــمــدد الى أيام أخــر بســبب الملاحظات النيابية.
النائب خلف دميثـير قال أمس: إن التـجـربة السابقـة أظهـرت أن الديموقـراطيـة في الكويت أشـبـه بالفـتنة، وان سلبـياتهـا اكثـر من ايجابياتهـا، أما النائب علي الراشد فـأكـد أن التـعــاون مع الحكومـة مرتبط بالدرجـة الأولى بالتشكيلة الوزارية المقـبلة، وقـال: إذا كـانت الحكومـة على مـستـوى الطمـوح وتتــضــمن رجـال دولـة وليس موظفين كبارا كمـا عهدناهم سابقا، حـينهـا سـيكون هناك تعـاون مع المجلس.
النائب د. ضـيـف الله بورمـيـه حذر من إعادة توزير وزراء التأزيم، وعلى الحكومـة المقـبلة ان تجـهـز نفسـها بعد اداء القسم الدسـتوري للدخول في مناقشة استجواب بدر الحمـيضي في حال اعادة تعـيينه وزيرا للمـاليـة، أما النـائب جمـال العـمـر فـأعـرب عن أمله أن تكون «حكومة تحد ومواجهة».
وقـبل «الملاحظـات النيـابيـة» كـانت المشـاورات والاتصالات قـد قطعت شوطا كبـيرا باتجاه توزيع الحقائب على الوزراء، بحيث ابقيت وزارات السيادة دون تغيير، بينما كان مقـررا اسناد حقيبـة الشؤون للشـيخ أحمد الـعبداللـه، والإعلام للشـيخ صـبـاح الخـالد، والعـدل لطلال العيار، والتجارة والصناعة لفـلاح الهاجـري، والمالية للشـيخ علي الجــراح، والـطاقــة لبــدر الحميضي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )