- طهران تؤكد عزمها إعدام تسعة آخرين من المعارضة «قريباً»
فيما تتصاعد الأزمة الإيرانية مع الغرب على خلفية برنامجها النووي، تتفاقم مواجهة النظام الإيراني مع المعارضة حيث تعهد زعيمها مير حسين موسوي بمواصلة معركته «من أجل حقوق الشعب» داعيا الى تغيير الدستور لضمان هذه الحقوق.
ووجه موسوي انتقادات لاذعة للنظام معتبرا ان «جذور الظلم والديكتاتورية مازالت موجودة» في إيران وان الثورة الإسلامية «لم تحقق أهدافها» وفشلت في إلغاء «الاستبداد» وشكك زعيم المعارضة الخضراء في قدرة الثورة على القضاء «على كل البنى التي تقود الى الاستبداد والديكتاتورية».
وعلى غرار موسوي اتهم الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الحكومة بارتكاب ما أسماه «العنف الأعمى» محذرا من انه ستكون له «عواقب غير واضحة».
ومما يزيد طين الأزمة الداخلية بلة، إعلان مصادر قضائية أن طهران ستعدم قريبا تسعة آخرين من الذين أدينوا في أحداث الشغب التي أعقبت الانتخابات الإيرانية في يونيو الماضي.