حسين الرمضان ــ بيان عاكوم
حظيت حكومة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بترحيب نيابي شمل مختلف التوجهات السياسية المتمثلة بالتكتلات البرلمانية الـ 4.
رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أعلن أن جلسة اليمين الدستورية ستـعقد الإثنين المقبل، وقال للصحافيين: «سواء اتفقنا أو اختلفنا فلن يكون هناك اجماع على قبول كل الوزراء، فهناك من يقبل وهناك من لا يقبل، ولكن في النهاية سمو رئيس الوزراء هو المسؤول عن القرار وتبعاته، مؤكدا انه لن يكون هناك اجماع عام سواء على هذه الحكومة أو الحكومات السابقة أو القادمة، ودعا الخرافي الحكومة لتقديم برنامج عمل غير إنشائي، لأننا نريد أن نزيل الكآبة الموجودة على وجوه الكثيرين نتيجة للسلبية الموجودة بالإنجازات، مشيرا الى ان المواطنين لا يريدون أن يسمعوا «جعجعة دون طحين».
وأكد أن باستطاعة الحكومة الجديدة مباشرة مهامها كسلطة تنفيذية دون الحاجة إلى انتظار أداء اليمين أمام مجلس الأمة.
من جهته، قال النائب أحمد المليفي: إن الحكومة الجديدة «اختيار جيد ولم يتبق سوى الاختبار الذي سيتم عبر تقييم اداء الوزراء، داعيا الى التعاون مع النواب وفق مسافة واحدة وتعامل واحد، أما أمين سر مجلس الأمة النائب حسين الحريتي فقد وصف الحكومة بأنها «باقة ورد ونتمنى أن تفوح منها الروائح الجميلة».
من جانبه، قال النائب أحمد باقر: إن الحكومة الجديدة ضمت وجوها جيدة ومقبولة ويتوقع ان تؤدي هذه الوجوه دورا جيدا وإن كنا نتحفظ على أسماء أخرى.
وقال النائب صالح عاشور: التشكيلة الجديدة فيها صبغة ليبرالية متحررة وأمامها عقبات قوية، معربا عن أمله ان تتجاوزها وتنقل الكويت الى مرحلة متقدمة، أما النائب مزعل النمران فأكد أن هذه الحكومة تضم عناصر متميزة بالكفاءة ونرجو من ورائها خيرا لتحقيق التنمية الشاملة ومواصلة مسيرة الإصلاح، مشيرا الى ان تأخر سمو الشيخ ناصر المحمد في إعلان الحكومة لم يكن عيبا، بل كان بهدف اختيار الكفاءات.
من جانبه، قال النائب خضير العنزي: إن الجميع ينشد العمل الجاد بعيدا عن التشنج والشخصانية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )