يتـرأس صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمـد وفـد الكويت لمؤتمـر القمة العربية العادية الـ 19 التي سـتبدأ في الرياض صباح اليوم.
وكان على رأس مستقبلي سمو الأميـر لـدى وصولـه الـى قاعـدة الرياض الجوية أمـس أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وستبحث قمة الرياض عددا مـن الملفات، وكشـفت مصادر اعلامية عن النص الكامل لمشـروع اعلان الرياض المقـرر ان يصدر في ختام القمة.
ويتضمن المشروع التركيز على مفهوم حماية الأمن القومي العربي، على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، وتفعيل مواجهة المخاطر والتحديـات والارهاب الـذي يهدد العديـد من الـدول العربية، ويؤكد اعتمـاد مبـادرة السـلام العربيـة كإطـار أساسـي ووحيـد لبلـوغ الحـل الشـامل والعـادل ليس فقط للمشـكلة الفلسـطينية، بـل لمجمل النزاع العربي ـ الاسرائيلي.
ويشـدد المشـروع على ضرورة الوصـول الـى حل سياسـي للملف النـووي الايرانـي مـع الأخـذ فـي الاعتبـار ضـرورة اخـلاء منطقـة الشـرق الأوسـط من جميع أسلحة الدمار الشـامل والأسلحة النووية، كمـا يؤكـد ضـرورة التعامـل مـع تطـورات الأحـداث العالميـة مـن منطلـق وحـدة الأمـة العربيـة، واحترام مكانتها.
ويلفـت المشـروع الـى أهميـة وحدة واسـتقلال وسـيادة العراق والنأي به عن التدخلات الخارجية والتوجـه الجـاد مـن أجـل تحقيق مصالحـة وطنيـة حقيقيـة يتمتع فـي ظلالهـا جميع أطراف الشـعب بالمسـاواة، كمـا يحـث الفرقـاء في لبنان علـى تغليب مصلحـة لبنان العليـا فـوق كل اعتبـار وتحقيـق الحل السلمي للأزمة اللبنانية.
وينـص المشـروع علـى اعتماد خطة العمل المرفقة لتطوير التربية والتعليـم والبحـث العلمـي فـي الوطـن العربـي، وتكليـف المنظمة العربيـة للتربية والثقافة والعلوم بالتعـاون مـع الأمانـة العامـة لجامعـة الـدول العربيـة ومكتـب التربيـة العربـي لـدول الخليـج والمنظمـات العربيـة والدولية ذات العلاقـة بمتابعة التنفيذ، والموافقة على جعـل التعليم والبحث العلمي في الوطـن العربي بندا على جدول أعمـال مؤتمـرات القمـة العربيـة بصورة دائمة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )