وسط تفاؤل كبير بنتائج ايجابيـة تميزهـا عن القمـم الـ 18 التي سـبقتها، افتـتـح خــادم الحـرمـين الشــريفين المـلـك عبدالله بن عبدالعزيز قمة التضامن والتسويات في الرياض أمس بدعوة الملوك والرؤساء العرب الى اسـتعادة الثقة بأنفسـهم كسـبيل للخلاص و«تحقيق العمل العربي المشترك».
وانتقد خادم الحرمين التراخي العربي في العراق والسودان، وذكـر بالدمـاء العراقيـة التـي تسـيل.
وأشـار الـى الأزمـة اللبنانية وخاطـب الزعمـاء العرب متسـائلا: «مـاذا فعلنـا طيلـة هذه السـنين لحل كل ذلـك». غيـر انه دعا الـى عدم السـماح لقوى خارجية برسم مسـتقبل المنطقة، وانه لن يرتفع علـى أرض العرب سـوى علم العروبـة».
وكان خادم الحرمين بدأ تجسـيد شـعار القمة بتعزيز التضامـن العربي باسـتقبال الرئيس السـوري بشـار الأسد في لقاء مغلق أمس الأول، من جانب آخـر وعلـى هامـش مشـاركته بالقمـة العربية اسـتقبل صاحـب السـمو الأميـر الشـيخ صباح الأحمـد عددا من رؤسـاء وقـادة الـدول العربية في مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر والرئيـس اليمني.
وكان لسـموه ايضا لقاء فـي مقر اقامتـه مع الرئيس اللبنانـي اميل لحود أكـد خلاله دعـم الكويـت لكل مـا من شـأنه حل الأزمـة ليسـتعيد لبنـان دوره التاريخـي، وأكد سـموه ان لبنان المسـتقل ثـروة لشـعبه وثروة لاخوانه العرب وثروة للعالم بأسره.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )