Note: English translation is not 100% accurate
الطائرة القطرية استأذنت أم اخترقت الحصار؟
الثلاثاء
2006/9/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2436
بيروت ــ عمر حبنجر ــ داود رمال
هبطت طائرة ركاب قطرية آتية من الدوحة في مطار رفيق الحريري في بيروت نحو الثالثة والثلث من بعد ظهر أمس، وعلى متنها 120 راكبا معظمهم لبنانيون احتجزتهم الأحداث في قطر، وقد خرج بعضهم وهو يحمل العلم اللبناني.
السلطات القطرية أكدت ان الطائرة لم تستأذن إسرائيل، كما درجت العادة منذ فرضها الحصار الجوي والبحري على لبنان، وبالتالي فإنها تعتبر هبوط هذه الطائرة يشكل تحديا للحصار الإسرائيلي، في حين نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ان إذنا منح لهذه الطائرة منذ أسبوع وعلى خلفية «مهمة إنسانية»، وهو ما أكدته لاحقا وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن استعداده ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة لاستقبال كل طائرة تخترق الحصار الإسرائيلي على أرض المطار، مع رفض هبوط أية طائرة تستأذن إسرائيل. الى ذلك، وفي تطور بارز، أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ان بلاده قررت إرسال قوة من 250 الى 300 شخص للمشاركة مع قوات اليونيفيل في عملية حفظ السلام في جنوب لبنان في أول مبادرة عربية وخليجية من نوعها.
هذا ووصل الى بيروت ظهر أمس رئيس وزراء باكستان شوكت عزيز في زيارة تضامن مع الشعب اللبناني، وقام بجولة تفقدية للضاحية الجنوبية وبعدها الى مجلس النواب، حيث التقى رئيس المجلس نبيه بري.
وقال بري انه أول استقبال منذ ان بدأنا الاعتصام في المجلس النيابي، ولنا الفخر والاعتزاز أيضا ان يأتينا هذا الدعم من دولة صديقة وكبيرة لها أهميتها القصوى وتأثيرها في شتى انحاء العالم، وخصوصا في العالم الإسلامي.
من جانب آخر كشفت شبكة «فوكس نيوز» أن كوفي أنان بدأ مساعي لتبادل الأسرى بين إسرائيل ولبنان قبل ان يعلن بنفسه لاحقا قبول الطرفين بوساطته .
من الجسر إلى قيس وليلى!
لم تمنع المباحثات الجدية في مجلس النواب اللبناني، حول احتمالات تقديم شكوى ضد إسرائيل لعدم التزامها بفك الحصار كما ينص القرار 1701، بروز أجواء مرح وفرح بين النواب، فلدى دخول النائب سمير الجسر الى المجلس سأله الرئيس بري «ألم تغير اسمك خلال العدوان»؟
يُذكر ان النائب الجسر كان موضع نكات خلال الحرب بسبب قصف الجسور، واحداها قالت ان زوجته لا تنام معه في نفس الغرفة خوفا من تعرضه للقصف. وفي مداخلة أخرى، اكثر النائب الأرمني سيرج طورسركيسيان من مقاطعة النواب، فحذره الرئيس بري ممازحا «إذا واصلت المقاطعة سأؤيد مشاركة تركيا في القوات الدولية!»
(وذلك في إشارة للمعارضة الأرمنية لمشاركة تركيا في القوات الدولية في جنوب لبنان).
اما النائب أنور الخليل فقال في معرض انتقاده للحكومة:
لقد قلنا فيها أكثر مما قال قيس في ليلى، وأكثر مما قال المتنبي في سيف الدولة، دون ان يؤدي ذلك الى نتيجة.
اقرأ أيضاً