في أول اختبار لخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيادة عدد قواته في أفغانستان، بدأ نحو 15 ألف جندي من قوات حلف الناتو (إيساف) والجيش الأفغاني فجر أمس هجوم عملية «مشترك» على بلدة مرجه معقل مقاتلي طالبان في إقليم هلمند الجنوبي وعاصمة زراعة الأفيون، إلا أن المتمردين سخروا من العملية «الكبرى منذ عام 2001» والتي «أحيطت بضجيج إعلامي كبير» ضد مرجه (المنطقة الصغيرة جدا)، خاصة ان مقاتلي طالبان فيها يتراوح عددهم بين 400 وألف.
وبينما أشارت الخسائر الأولية لسقوط 20 طالبانيا في المواجهات ومقتل 3 جنود أميركيين في كمين، حذر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من سقوط مدنيين جراء العملية، مجددا مطالبة الحركة في أفغانستان بإلقاء السلاح. ودعا كرزاي مقاتلي طالبان الى «الاستفادة من هذه الفرصة لنبذ العنف والعودة للحياة المدنية الى جانب مواطنيهم الأفغان لما فيه مصلحة البلاد»، حسبما أورد بيان للرئاسة الأفغانية.
واقرأ ايضاً:
القوات الأجنبية والأفغانية بدأت هجوماً على طالبان هو الأكبر منذ 2001
مرجه التي تتعرض للهجوم هي خزان الأفيون ومعقل طالبان
واشنطن ترفض دعوة بكين إلى إلغاء اجتماع أوباما بالدالاي لاما
«العراقية» تعلّق حملتها الانتخابية تنديداً باستبعاد عدد من مرشحيها
الحوثيون بدأوا بتنفيذ بنود الهدنة ونفوا محاولة اغتيال مسؤول يمني
ليفريت لـ «الأنباء»: الرهان على المعارضة الإيرانية كسل سياسي
يانوكوفيتش لا يستبعد بقاء الأسطول الروسي في أوكرانيا