مريم بندق
على هامش أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء بعد التشكيل الجديد برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سأل الوزراء زميلتهم وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن موقفها إزاء البعض من النواب الذي يطالبها بارتداء ملفع أثناء حضورها جلسات المجلس فأجابت: «نورية الصبيح التي يدعمها الدستور ومواقفها نابعة منه ستظل نورية الصبيح كما هي ولن تتغير» مضيفة: «سأكون بنفس طبيعتي التي تربيت ونشأت وترعرعت عليها، وهذا طبعي ولن أغيره، واسلوبي لن أغيره سواء في شكلي أو لباسي أو قناعاتي». وتجدر الإشارة الى ان مصادر نيابية كانت أكدت أمس ان قاعة عبدالله السالم ليست مسجدا حتى تلتزم امرأة عند دخولها بارتداء الحجاب، مشيرة الى ان هناك العديد من السيدات يحضرن جلسات المجلس دون ارتداء الحجاب فهل يجوز منعهن من دخول القاعة؟
وتابعت المصادر ان مواد قانون منح المرأة حقوقها السياسية لم تحدد نوعية الضوابط الشرعية التي يطالب البعض بتطبيقها.
وعودة الى مجلس الوزراء، فقد اعتمد في جلسته أمس خطاب الحكومة الذي سيلقيه سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أمام مجلس الأمة صباح اليوم.
وقالت مصادر وزارية في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان الخطاب يركز على ان ثلاثية الحكومة في التعامل مع مجلس الأمة في المرحلة الحالية تقوم على: الالتزام بالقانون والمنهج الإصلاحي، والتعاون البناء لدفع عملية التنمية، وإقرار القوانين والمشاريع المرفوعة من الحكومة للمجلس.
وأكدت المصادر ان الحكومة تتعهد بتقديم برنامج عمل شامل وقابل للتنفيذ من خلال احتوائه على أولويات يتفق عليها بين السلطتين، حتى تستطيع التنفيذ دون معوقات.
وأوضحت ان برنامج عملها يركز على إحداث التنمية الشاملة في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والبنية التحتية من خلال تنفيذ مشاريع عملاقة وطموحة تعود بالكويت الى سابق عهدها درة الخليج.
وكشف نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي عن ان مجلس الوزراء قام بتشكيل لجانه الدائمة واعاد هيكلة عمل الأمانة العامة للمجلس، مشيرا الى الموافقة على الحاق بنك التسليف والادخار بوزير الدولة لشؤون الإسكان، والحاق قطاع التخطيط والأجهزة التابعة له بوزير المالية.
هذا، وشكل مجلس الوزراء امس لجنة من الهيئة العامة للزراعة ووزارتي الصحة والمالية لوضع اللوائح والضوابط لتنفيذ الأوامر السامية الصادرة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتعويض أصحاب المزارع المتضررة من ڤيروس انفلونزا الطيور.
وقالت مصادر وزارية في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان وزيرة الصحة د.معصومة المبارك قدمت تقريرا شاملا للمجلس تضمن احصاءات عما تم اعدامه منذ اكتشاف المرض والجهات المستحقة بالتعويض.
هذا وستقوم اللجنة بدراسة الموضوع وتقرير آلية صرف التعويضات. وأوضحت ان المجلس لم يتطرق الى موضوع مكافأة الطلبة «فهذا الموضوع منته وتم رد مقترح قانون مكافأة الطلبة بمرسوم الى مجلس الأمة الذي سيعرض ضمن جدول أعمال المجلس».
وعن زيادة رواتب الموظفين 50 دينارا، أجابت المصادر: «وهذا الموضوع ايضا لم يطرح أثناء الجلسة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )