بشرى شعبان ــ موسى المطيري ــ أحمد النصار
بعد أيام من القلق البالغ، زفت وزيرة الصحة د.معصومة المبارك البشرى السارة، وأعلنت خلو الكويت من أي إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور.
وأكدت د.معصومة ـ في مؤتمر صحافي عصر أمس ـ ان العمال البنغلاديشيين الأربعة الذين كشفت فحوصات أولية إصابتهم بڤيروس إنفلونزا الطيور هم في الواقع غير مصابين بهذا المرض.
وقالت: الفحوصات المخبرية للعينات الأربع سلبية وخالية من أي أثر للمرض، مشيرة الى ان نتائج فحوصات مختبر القاهرة المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية جاءت سلبية أيضا، مطمئنة الجميع بأن الكويت خالية من أي إصابة بشرية بهذا المرض الخطير.
وقالت د.المبارك ان «النتيجة الأولية للفحوصات (التي اجريت في الكويت) كانت مثيرة للشبهة، وبالتالي أرسلناها الى مختبر مرجعي للتأكد منها»، وعرضت رسالة بالإنجليزية من المختبر في القاهرة تؤكد ان نتائج التحليلات كانت سلبية، وقالت انه سيتم الإفراج عن العمال الأربعة دون تحديد موعد لذلك.
من جانبه، قال الوكيل المساعد في وزارة الصحة د.علي السيف ان مختبرات تابعة للوزارة فحصت عينات من 790 شخصا على احتكاك مع الطيور، موضحا ان «كل العينات كانت سلبية إلا العينات الأربع» التي تعود الى العمال البنغلاديشيين وأكد أنه «كان فيها اشتباه».
من جهة ثانية، أشارت د.معصومة المبارك الى ان مجلس الوزراء خلال جلسته الأخيرة أكد على تنفيذ الرغبة السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتعويض جميع المتضررين من انتشار ڤيروس إنفلونزا الطيور، وكلف هيئة الزراعة بوضع تقرير تفصيلي حول الخسائر تمهيدا لرفعه بحد أقصى الأحد أو الاثنين المقبلين الى اللجنة المالية في مجلس الوزراء ليتم الصرف لجميع المتضررين بالتعاون مع وزارة المالية.
من جانب آخر، دعا النائب عبدالله عكاش إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة انتشار وباء انفلونزا الطيور، وقال انه بصدد جمع تواقيع من النواب لتحديد الطلب لعقد الجلسة.
وأضاف: ان تبادل الاتهامات بين الجهات المسؤولة لمكافحة هذا الوباء يقلل المسؤولية لديهم في مواجهة هذه الموجة ويتعارض مع جهودهم في إبعاد هذا الخطر.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )