كشـف الرئيـس الايراني محمود أحمدي نجاد عن خبره السـار الذي وعد به أمته، وأعلن دخول بـلاده مرحلـة انتـاج الوقـود النـووي على المسـتوى الصناعـي.
وتعهد نجاد في احتفالات يوم التكنولوجيا النووية الايرانيـة الوطنـي بعـدم الخضـوع للضغـوط الدوليـة التـي تحـاول فيها مواصلـة برنامجهـا النـووي وفـي السـياق ذاتـه حـذر كبيـر المفاوضـين النوويـن الايرانيين علـي لاريجاني من ان بـلاده سـتعيد النظر فـي عضويتها بمعاهـدة حظـر الانتشـار النـووي اذا واصلت الدول الكبرى ضغوطها بشـأن برنامجها النـووي.
وقال ان بلاده بدأت بضـخ الغاز فـي اجهزة الطـرد المركزي فـي مفاعـل ناتانـز.
وفور اعـلان نجاد ان بـلاده دخلـت نـادي الـدول النووية الكبـرى، وصفـت واشـنطن الخطـوة بأنها مؤشـر آخر علـى ان ايران تتحدى دعـوة المجتمـع الدولـي للتخلـي عـن أنشطة التخصيب. وقال المتحدث باسم الخارجيـة الأميركية شـون ماكورماك، هـذه فرصة ضائعـة، وهذا مؤشـر آخر على ان ايران تتحدى المجتمع الدولي.
واعتبـر ان التحـدي الايرانـي يبرر اسـلوب العقوبـات الـذي اتبعه مجلس الأمن الى الآن.
في غضون ذلك قال رئيس لجنة الشـؤون الخارجية بمجلس الأمة ورئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد الصقر ان البرلمان يسعى لعقد مؤتمر أو لقاء يجمع مسؤولين عربا وايرانيين في الكويت خلال الشهرين المقبلين.
وأكد ان ايران دولة صديقة ولا نريد التدخـل فـي شـؤونها الداخليـة، الا ان لدينا هواجس فـي حال حدوث أي عطل لمفاعـل بوشـهر ونتمنـى ألا يحـدث أي صـراع في الخليج وألا تضرب الولايات المتحـدة ايـران وان تتصـرف الأخيـرة بحكمة وعقل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )