-
«العمل الوطني» منقسمة واشترطت على المستجوب «عدم التضييق على الحريات» وإلا فستتحول لمعارضة استجوابه.. وإحدى النائبات ستمتنع عن التصويت
-
مصادر نيابية: وجود عدد كبير من الممتنعين سينقذ الوزير ولكنه سيتضمن رسالة استياء من تعاطي الحكومة مع ملف الوحدة الوطنية
حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ حسين الفيلكاوي
شارفت الحكومة على إنهاء جميع استعداداتها لمواجهة استجواب وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله المقدم من النائب علي الدقباسي والمقرر في جلسة بعد غد.
مصادر حكومية قالت لـ «الأنباء» إن السلطة التنفيذية لعبت تكتيكا محددا لإبطال مفعول الاستجواب والتخفيف من حدة تأثيره على الوزير من خلال اختيار قائمة المتحدثين معارضين للمساءلة.
وأضافت المصادر أن الحكومة نجحت في تحييد بعض النواب وتغيير قناعاتهم فيما يخص قضية طرح الثقة بالوزير العبدالله خاصة لجهة الامتناع، مشيرة إلى أنها لاتزال تواجه مشكلة مع اثنين من النواب يعتبران مؤثرين في هذه القضية. واستطردت بالقول: إن كتلة العمل الوطني تعاني الآن من انقسام حول تأييد أو معارضة الاستجواب حيث هناك نواب يؤيدون الوزير بشكل مطلق في حين يؤيد 3 نواب من الكتلة الاستجواب وقد يكونون اتخذوا قرارهم حول طرح الثقة بالعبدالله. وأشارت المصادر إلى أن إحدى النائبات سيكون قرارها بالامتناع عن التصويت.
وشددت على أن كتلة العمل الوطني اشترطت على النائب المستجوب انه في حال كان الاستجواب يتجه نحو التضييق على الحريات فسوف تتحول الكتلة بكاملها الى معارضين للاستجواب من حيث المبدأ. إلى ذلك أكد مصدر مطلع لـ «الأنباء» أن النائب علي الدقباسي أبدى جهوزيته للاستجواب، حيث أجرى مساء أمس في منزله البروفة النهائية لمرافعته بحضور عدد من نواب «الشعبي» وذلك بعد حصوله على وثائق جديدة وصفها المصدر بأنها ستزيد من إدانة الوزير.
وأشار المصدر إلى أن الدقباسي سيعرض خلال مرافعته في الاستجواب مقاطع من لقاء الوزير العبدالله مع إحدى القنوات الفضائية والتي ذكر خلالها أن لكل استجواب ثمنا، بالإضافة إلى عرضه لمراسلات تمت بين الوزير وعدد من وكلاء القطاعات المتخصصة في وزارة الإعلام حول تقارير عن برامج تلفزيونية أذيعت وبثت في وقت سابق ساهمت في المساس بالوحدة الوطنية ولم تتخذ الوزارة أي إجراء تجاهها.
على صعيد متصل وتعليقا على سؤال لـ «الأنباء» حول احتمال وجود عدد كبير من الممتنعين بنهاية الاستجواب قال مصدر نيابي: الامتناع سيشكل رسالة مهمة إلى الحكومة مجتمعة بأن هناك رغبة نيابية في استمرارها وعدم السماح بسقوط وزير رغم الاستياء من عدم تعاطيها بالصورة الفضلى مع ملف الحفاظ على الوحدة الوطنية.
واقرأ ايضاً:
الكويت شاركت في حفل تنصيب رئيس تشيلي الجديد
البسيس: نناشد ديوان الخدمة تنفيذ زيادات «الأشغال» قبل السنة المالية الحالية
الهديبان: بعض الأطراف المؤزمة تحاول في الخفاء تضييق الحريات على الإعلام
العمار لـ«الأنباء»: نفخر بوجود 230 مؤسسة خيرية ونهدف لتحويل العمل الخيري الإغاثي إلى تنموي
العنزي: ندوة للمطالبة بحقوق موظفي «الدفاع» الأربعاء
لويزر يحاضر بالمعهد الديبلوماسي غداً
«البيئة» تطلب من المصانع المغلقة التعاقد مع مكاتب استشارية معتمدة لتقييم وضعها البيئي ورصد تطبيقها لإجراءات ومعايير الهيئة
المجدلي التقى عدداً من شركات المشاريع الصغيرة: توفير فرص عمل للشباب لتحقيق أحلامهم وتوازن السوق