اصدرت اندية «التكتل» العشرة بيانا امس جاء فيه: «ساءنا ما تعرض له نائب رئيس نادي الفحيحيل وعضو اللجنة الاعلامية لاندية التكتل خالد السريع من سهام النقد غير الموضوعي ولا المنطقي ازاء التصريحات التي يطلقها في ظلال الازمة الرياضية. وهي التصريحات التي تخرج معبرة عن موقف موحد لاندية التكتل العشرة التي تقف صفا واحدا في مواجهة الفساد السياسي الذي يتغلغل في القطاع الرياضي وتقوده بعض الاطراف ويدور في فلكه العديد من الساعين الى زعزعة مكانة الاغلبية الساحقة وتقويض كيانها. فالسريع الذي اجتهد وثابر في التصدي لكل الالسنة التي راوغت وضللت وسوفت وتلاعبت في الازمة الرياضية وحاولت النيل من المواقف الثابتة والاصيلة لاندية التكتل التي رفضت الرضوخ والانصياع لرغبات الاستحواذ والسيطرة التي حاول البعض فرضها على القطاع الرياضي كان يتحدث بلسان اندية التكتل وليس بلسان السريع وحده وان كان قد اصاب او اخطأ فله الاجر والشكر ويستحق منا الدعم والثناء لانه اثبت ان معدن الرجال يلمع في اوقات الشدة وان ديدن الشجعان هو المواجهة والتصدي في الوقت الذي يتوارى فيه الاخرون خوفا وضعفا وطمعا في كسب أني او مستقبلي.
اننا كأندية تكتل رياضي تمثل الاندية العشرة ذات الصفة الشرعية لمجالس ادارات هذه الاندية نؤكد دعمنا المطلق وتأييدنا الكامل لكل التصريحات والاراء الصادرة على لسان الاخ خالد السريع ونربأ بأي شخص ينتمي لهذه الاندية التقليل من شأن تلك التصريحات او سحب الصفة الرسمية عنها خاصة ان مثل هذه المحاولات من شأنها ان تضر بمسيرة الاندية وتفتح ابوابا للمتربصين للتصيد وزرع الفتنة في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للتوحد في وجه موجة الفساد التي تحيط بالقطاع الرياضي والتي كانت من تداعياتها حل المجالس الشرعية لاندية التكتل بقرار جائر تم ابطاله في ناديين هما الفحيحيل والشباب وبأذن الله سيكون مصير الاندية الاخرى مشابها طالما اننا نرفع راية الحق ونملك اشخاصا ورجالا على قدر المسؤولية والتحدي لا يخافون بالله لومة لائم ومنهم الاخ خالد السريع الذي من المفارقة انه من نادي الفحيحيل الذي استعاد شرعيته بفضل من الله وقضائنا العادل.