ناصر العنزي ـ فهد الدوسري ـ عبدالله العنزي
واصل القادسية صدارته للدوري الممتاز في جولته الـ 16 بعد فوزه السهل امس على التضامن 2-0 سجلهما المتألق بدر المطوع (17 و44). ورفع رصيده الى 35 نقطة في حين بقي الخاسر في المركز قبل الأخير برصيد 5 نقاط.
وفي المباراة الثانية حقق كاظمة فوزا مستحقا على العربي بهدفين مقابل لا شيء سجلهما يوسف ناصر وطارق الشمري (12، 25) وأصبح للبرتقالي 31 نقطة في المركز الثاني مؤقتا ووقف الأخضر على رصيده السابق 21 نقطة في المركز الخامس.
في لقاء القادسية والتضامن نجح الاصفر في الخروج متقدما بهدفين نظيفين في الشوط الاول عبر نجمه بدر المطوع، جاء الاول عبر استغلال المطوع خطأ فادحا من مدافع التضامن عبدالله مشيلح الذي ارجع الكرة بالخطأ الى حارسه وليد المنصور ليخطفها المطوع ويراوغ المنصور ويدعها بالمرمى الخالي (17)، وبعد الهدف لم يتغير حال التضامن كثيرا وواصل الاداء العشوائي مع تراجع لاعبي الوسط للدفاع بشكل مبالغ فيه، في المقابل واصل الاصفر ضغطه على مرمى التضامن عبر انطلاقات عبدالعزيز المشعان وجهاد الحسين، ونجح الاخير في مراوغة اكثر من مدافع قبل ان يهيئ الكرة في منطقة الجزاء لبدر المطوع الذي لم يجد صعوبة في ايداعها من تحت الحارس المنصور «44». ولم يظهر الشوط الثاني بالشكل المطلوب فنيا فالقادسية اكتفى بالهدفين في الحصة الاولى وظهر الارهاق واضحا على لاعبيه جراء كثرة المباريات في الفترة الاخيرة وجاءت اصابة عبدالعزيز المشعان في منتصف الشوط لتقضي على خطورة القادسية في الثلث الاخير من الملعب، في المقابل ظهر ان التضامن راض بالنتيجة التي آلت إليها المباراة ولم يقدم لاعبوه الاداء الذي يدل على عزمهم التسجيل في مرمى حارس القادسية البديل علي جواد الذي بدا مرتاحا طوال المباراة، وكانت اخطر كرات هذا الشوط عبر تسديدة صالح الشيخ في الدقيقة «70» ابعدها المنصور ببراعة.
ادار اللقاء الحكم ناصر العنزي وساعده يوسف الخباز وعبدالله الحداد ووفق العنزي في ادارته للمباراة.
فوز مستحق للبرتقالي
كان لكاظمة نصيب الأسد في الشوط الأول بل انه لم يترك لخصمه «لقمة» خفيفة تسد جوعه وهاجمه من كل الجهات ونجح في تسجيل هدفين في أوقات مناسبة وجاء الأول في الدقيقة 12 عن طريق المهاجم يوسف ناصر بعد كرات متبادلة بإتقان بين طارق الشمري وفهد العنزي وسجل الهدف الثاني طارق الشمري من ركلة جزاء تسبب فيها المتألق العنزي بعدما تعرض لعرقلة من عبدالله الشمالي 25، ولعب مدرب البرتقالي ايلي بلاتشي بعناصره الأساسية وكان لخط وسطه دور كبير وبرز محمد جمال وطارق الشمري وفهد العنزي والكسندر في السيطرة على مجريات اللعب فكانت الكرة تأتيهم طواعية بسبب تمركزهم السليم ونشاطهم الملحوظ وبرز العنزي بصورة لافتة وهو لاعب ذو مجهود كبير وتمريرات متقنة، فكانت الكرة الكظماوية في أتم عافيتها وشكلت خطرا مستمرا على حارس العربي شهاب كنكوني.
أما العربي فلم تكن له خطورة في الشوط الأول وفوجئ بالهدف المبكر مما شتت اذهان لاعبيه فجاء الهدف الثاني في مرماه فأربكه كثيرا، وافتقر الاخضر الى التماسك في خط الوسط فكانت الكرات تخترقه كالسكين دون ان تجد من يتصدى لها.
وفي الشوط الثاني واصل كاظمة هجومه واضاع فرصا خطرة من يوسف ناصر والبديل عبدالله الظفيري في حين تحرر العربي بعض الشيء ووصل الى مرمى خصمه عدة مرات واضاع فرصا للتعديل بسبب التعجل لم يوفق بها محمد زينو واحمد موسى فكان الاخضر يسابق الوقت من اجل تسجيل هدف ولكن خصمه لم يمكنه من ذلك.
أدار المباراة الحكم علي محمود ووفق في إدارتها وأنذر يوسف ناصر وفهد الفهد من كاظمة واحمد الرشيدي من العربي.
مباراتا اليوم
تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الـ 16 من الدوري الممتاز بلقاءين، يجمع الأول الكويت والسالمية على ستاد محمد الحمد في نادي القادسية، في حين يواجه النصر فريق الصليبخات على ملعب التضامن، وستكون ركلة البداية في المباراتين في الـ 6:20.
بعد ان اخرجه من بطوله كأس ولي العهد، يسعى الابيض لتكرار فوزه على السماوي وتعقيد موقفه بشكل اكبر، وستكون فرصة الأبيض لتكرار فوزه واردة بنسبة كبيرة، في ظل الحالة الفنية والنفسية السيئة التي يعيشها السالمية في الفترة الأخيرة، والتي دفعت بالجماهير الى رفع لافتة كبيرة في الملعب برحيل المدرب البلجيكي وليام توماس لأنه احد أسباب تدني مستوى الفريق هذا الموسم والتي جعلته يحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة.
يدخل النصر مباراته مع الصليبخات برصيد 27 نقطة، ويملك أبناء الجليب أفضــــلية واضـــحة بعد تفوقهم في القسمين الأول والثاني 1 ـ 0 و4 ـ 2، وتكمن أهمية المباراة للنصر باعتباره احد الفرق المنافسة على اللقب، وهي من الأمور الايجابية للدوري في الموسم الحالي، وإذا ما تمكن من تحقيق ذلك فإن درجة حرارة المنافسة سترتفع وقد تحرق معها الأخضر واليابس.