حامد العمران
تقام اليوم 3 مباريات في اطار منافسات الجولة الـ 11 لدوري الدمج لكرة اليد، حيث تستضيف صالة الشهيد فهد الاحـــمد في الدعية، خيطان (7 نقاط) مع التضامن (2) في الرابعة والنصف، فيما سيكون اللقاء الثاني مهما للغاية للسالمية (14) أمام الصليبخات، وذلك في السادسة مساء. وفي اللقاء الاخير يلتقي المتصدر الفحيحيل (20) مع الوصيف العربي (18) في لقاء اثبات الذات من أجل حسم الصدارة.
ويعتبر اللقاء الثاني الاكثر اهمية على اعتبار ان السالمية يريد فرض نفسه ليكون مع الكبار من خلال تحقيق الفوز والاقتراب من التأهل الرسمي الى دوري الستة الكبار وان كانت تنتظره مباراتان سهلتان نسبيا في آخر أسبوعين امام الساحل والجهراء، وهذا يعني ان خسارته اليوم لن تكون نهاية المطاف.
ولكن من يريد اللعب مع الكبار فعليه الفوز عليهم، حيث ان الصليبخات قد ضمن الصعود بعد وصوله الى النقطة 17 وهذا يعني ان لقاء اليوم سيكون حماسيا وصعبا على السالمية عكس الصليبخات الذي سيلعب بهدوء أعصاب لضمانه التأهل ، وهذا يعني ان الجهاز الفني للصليبخات بقيادة خالد غلوم قد يحاول تجريب بعض التكتيكات الفنية سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي استعدادا للمرحلة الاخيرة من الدوري مع الكبار.
وقد أثبت السماوي انه يضم العديد من اللاعبين الجاهزين سواء أصحاب الخبرة أو من الشباب بعد ان أثبت سلمان دشتي انه مشروع نجم قادم لإجادته اللعب في مركز صانع الالعاب وراكان تقي الذي يلعب في الخط الخلفي ومحمد الصلال الذي لعب في الخط الخلفي، ولكن مكانه الطبيعي في الجناح الى جانب لاعب الدائرة مبارك نجم وجمعة محمد وهيثم دشتي، كل هؤلاء نجوم قادمون في السماوي الى جانب وجود لاعبي الخبرة وهم ابراهيم صنقور وعبدالله الذياب وعبدالعزيز نجيب وفهد فهـــيد و«الطــلقة» عبدالعزيز الزعابي الذي سيكون جزءا من الخطة الدفاعية لإيقاف هجوم الصليبخات المرتد الى جانب الحارسين المتألقين حــسن دشـــتي ويوسف الفضلي، حيث ان كل هذه الاسماء تمنح المدرب عمر عازب فرصة لإيجاد أكثر من حل في حال تأزم الأمور.
من جانبه، بدأ الاستقرار يعود الى الصليبخات الذي أخذ يلعب بمستوى الموسم الماضي بالالتزام التكتيكي والروح العالية من الجميع، خاصة بعد عودة محسن الهاجري الذي بدأ يؤدي دوره على أكمل وجه الى جانب وجود لاعبي الخط الخلفي اصحاب القوة الضاربة.
ويأتي في مقدمتهم مـــشاري طه وفيصل صيوان ومحـــمد فلاح فـــيما يوجد على الجناحين احــمد الكندري الذي فرض نفسه بمستــواه المتطـــور وانور مفرح الـــذي بدأ يستعيد ثقته بنفسه ولا يخـــتلف اثنان على ان لاعب الدائرة ســـامح الهاجري يعتبر الافضل بمستواه المتطور دائما، وأيضا هؤلاء الاسماء تعتبر الابرز في الموسم الحالي الى جانب الحارس خالد مدوه الذي دائما يثبت انه حارس جيد.
وفي اللقاء الآخر لقاء الصدارة قد يلعب الفحيحيل مع العربي دون كشف الاوراق التكتيكية بشكل كامل للاحتفاظ ببعضها لدوري الكبار، لاسيما ان الفريقين ضمنا التأهل، والفوز والخسارة لا يعنيان لهما شيئا، لأن جميع الفرق الستة التي ستتأهل الى دوري الكبار لن يكون في جعبتها أي نقاط وستلعب دوريا من مرحلتين، لذلك فلقاء اليوم يعتبر تحصيل حاصل.