حامد العمران
فاجأ الجهراء فريق الكويت وحرمه من اقتناص نقطتي المباراة بعد أن كان التعادل سيد الموقف بنتيجة 23-23 (الشوط الأول 16-12 لصالح الجهراء) ضمن مباريات الأسبوع الـ 11 لدوري الدمج.
وبذلك رفع الكويت رصيده الى 14 نقطة وبات لزاما عليه الفوز في إحدى المباراتين المقبلتين أمام الشباب واليرموك فيما سجل الجهراوية نقطة إيجابية بالتعادل ورفعوا رصيدهم الى 6 نقاط.
أدار اللقاء الحكمان فاضل حيدر وأحمد المطوع.
وأخرج الشباب كل ما في جعبته في لقائه أمام النصر ليحقق فوزا مستحقا 24 ـ 23 (الشوط الأول 13 ـ 9) في اللقاء الذي جرى امس الاول على صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية، وبذلك حافظ الشباب على حظوظه في الحصول على احد المقاعد الـ 6 المؤهلة الى دوري الكبار بعد أن رفع رصيده الى 13 نقطة متساويا مع اليرموك في المركز السادس فيما تضاءل أمل العنابي في التأهل بعد خسارته ليبقى رصيده عند 11 نقطة، وفي حال فوزه في آخر مباراتين ينتظر نتائج الفرق الأخرى التي قد تخدمه وان كان هذا الأمل بعيدا.
ووضح منذ بداية المباراة تصميم الشباب على اقتناص نقطتي اللقاء حيث دافع بطريقة 3 ـ 3 وأبعد لاعبي الخط الخلفي عن المناورات لينجح الشباب في البداية ويتقدم بعد ان أرهق هجوم العنابي الذي حاول ايصال الكرة الى لاعب الدائرة فالح الزعبي ولكن الخطة المحكمة من لاعبي الشباب أدت الى تفوقهم الى جانب الهجوم المنظم السريع بقيادة صانع الألعاب علي البلوشي الذي كان بدوره يمرر دائما الى الجناح الأيمن مبارك الزيد الذي قدم واحدة من أجمل مبارياته واستطاع ان يسجل بمهارة ويصنع الفارق في الأهداف.
كما نجح الجناح الأيسر يوسف الشاهين في تشكيل جبهة ثانية أرهقت دفاع النصر وكان لاعبا الخط الخلفي مشعل المطيري وسعد الحيدري في قمة الحضور من خلال التمرير السريع ومحاولة التصويب على المرمى الى جانب وجود لاعب الدائرة مشعل النشمي الذي أدى دوره على أكمل وجه في الجانبين الدفاعي والهجومي ونجح حارس الشباب عبدالرزاق البلوشي في الذود عن مرماه.
وعلى الجبهة الأخرى، حاول الجهاز الفني للعنابي تصحيح الأمور الهجومية بإشراك فيصل واصل بدلا من باسل المطيري ولعب محمد العازمي ونزل فرهود سهلي على الدائرة في بعض الاحيان بدلا من فالح الزعبي وكانت هذه التغييرات ايجابية استطاع من خلالها العنابي تقليص الفارق ولكن هذا لم يدم طويلا وسط الإصرار الكبير من لاعبي الشباب على إعادة التفوق لينتهي الشوط الأول بفارق 4 أهداف.
وفي الشوط الثاني كانت بداية العنابي سريعة استطاع خلالها تقليص الفارق الى هدف 13 ـ 12 ولكن كالعادة لا يوجد استقرار في الأداء الفني للنصر وفي نفس الوقت شدد الشباب على الجانب الدفاعي لتعود السيطرة اليه من جديد واستطاع الابتعاد بالفارق الى 6 أهداف. ولكن في الدقائق الأخيرة وضح الهبوط البدني للاعبي الشباب بعد استنزافهم مجهودهم ولياقتهم وهذا ما استغله لاعبو النصر بتنفيذ الهجوم المرتد السريع لتقليص الفارق حتى وصل الى هدف واحد فقط.