عبدالعزيز جاسم
صنف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحضور الجماهيري للفرق المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والغريب ليس التصنيف، بل اللافت في الأمر هو وقوع القادسية صاحب اكبر قاعدة جماهيرية في الكويت بالمركز السادس في جميع مباريات المرحلة الرابعة ما يضع علامات استفهام كبيرة حول غياب الجماهير عن مساندة الملكي الا في المباريات الحساسة عكس السابق حيث كانت تملأ نصف الملعب حتى لو كانت المباراة ودية، فهل يعقل ان يكون جمهور الفريق الفيتنامي بيكامكس 18 ألف متفرج وتشرشل الهندي 12 ألف وفي بي المالديفي 7 آلاف والنجمة اللبناني 3 آلاف وسيلانغور الماليزي 2180 متفرجا.
بينما نجد فريقا بحجم مكانة وجماهيرية الأصفر لا يتعدى حضوره الالفين فقط، وربما يأتي هذا العدد في بداية اول تدريبات الموسم او حتى في توقيع عقد لاعب، لكن يكون هذا الحضور القليل جدا وهو 2000 متفرج في مباراة للقادسية بكأس الاتحاد الآسيوي امام ايست بنغال الهندي امرا لا يصدق لأنه ليس من عادة جماهير الاصفر ان تتخلى عن فريقها حتى في أسوأ الحالات وربما رابطة القادسية تزيد عن هذا العدد ان حضرت لأي مباراة مهمة، فكيف للجماهير ان تتخلى عن فريقها وهو ينافس على الدوري الممتاز وبفارق نقطة عن المتصدر الكويت، كما انه وصل الى الدور نصف النهائي في كاس سمو الأمير وولي العهد.
كما انه متصدر لمجموعته بكاس الاتحاد الآسيوي، الا اذا كانت الجماهير القدساوية «زعلانة» على اداء الفريق بالفترة الاخيرة، وهو حق مشروع لهم، لكن ان يتركوا الفريق وحده في أصعب اللحظات وأهمها فهو أمر غير مقبول لأن جميع الفرق من شرق الى غرب آسيا تخشى الاصفر اولا لشعبيته الكبيرة الجارفة في الكويت ثم لاسمه الكبير في المنطقة فإن تخلت جماهيره عنه فهي تتخلى عن الالقاب والبطولات فكيف لجماهير تطالب فريقها بالمشاركة بدوري ابطال آسيا وتحضر بألفي شخص فقط وهم يعرفون تماما ان الجمهور هو الرقم واحد وليس 12 كما يقال والذين يعلمون ان الوصول الى المراحل النهائية يبدأ من المراحل السهلة فحضورهم واجب في اول المسابقة وفي آخرها وليس في المباريات الحساسة والمهمة فقط.
والغريب في الامر هو عدم وجود كاظمة في قائمة الحضور الجماهيري وهو الذي حطم كل الارقام القياسية في تسجيل اعضائه بالجمعية العمومية والذين تخطوا حاجز الـ 14 الف مؤخرا ولا نجد سوى 200 شخص يشجعه في المدرجات وكأنه فريق لا يلعب بين أرضه وجماهيره، وخير دليل تعادله الاخير امام ناساف الاوزبكي سلبا، وهو الذي تغلب على نفس الفريق خارج أرضه 2-1 ما يدل ان الفريق لم يستفد من عامل الارض والجمهور بعكس جميع فرق العالم والتي دائما تحسم مبارياتها في ارضها، حتى ان كانت في أسوأ الظروف فأين ذهب محبوه حتى ان لم يكونوا من ابناء كاظمة؟ فالواجب على باقي جماهير الاندية الاخرى العربي والكويت والسالمية والقادسية ان تتحد مع بعضها لأنه يمثل الكويت وليس يمثل كاظمة فقط.
فريد علي لمباراة الكويت والجهراء
اختير الحكم الاماراتي الدولي فريد علي لقيادة مباراة الكويت والجهراء في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد المقررة يوم الثلاثاء 13 الجاري.
واقرأ ايضاً:
طالب حسين يعود مديراً لكرة الصليبخات
«المسابقات» تعتمد فوز الجهراء وتأهله إلى نهائي كأس الشباب
«الوطنية للاتصالات» يتوّج بطلاً لأبطال الدورات
القادسية والكويت لـ «ذهبي» البصري
الفهد يرعى مهرجان اعتزال فهاد
الكويت بطلة الخليج لـ «قوى» الشباب بعد 21 عاماً عجافاً
مؤتمر صحافي عن البطولة الدولية لـ «قوى المعاقين»
«الهيئة» تكرّم رؤساء مجالس الأندية السابقين 19 الجاري