فهد الدوسري
في كلاكيت للمرة الثانية خلال اسبوع واحد وللمرة الرابعة خلال الموسم الحالي، يواجه القادسية اليوم غريمه التقليدي العربي في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد، وسيكون ستاد الكويت مسرحا لهذه المواجهة التي ستكون بطعم آخر مغاير تماما لسابقاتها على اعتبار انه لا مجال للتعويض، فالخاسر سيودع البطولة فيما سينافس الفائز على لقبها في المباراة النهائية، ويحق لجماهير الفريقين ترديد اغنية فنان العرب محمد عبده «لي ثلاث ايام» ليعكســوا حالـــة الوله التي يعيشونهــا في الانتظــار.
وكانت آخر المواجهات التي اقيمت بين الفريقين مساء السبت الماضي وانتهت لمصلحة «الاصفر» 2 - 1 ليتشبث بآماله في المنافسة على درع الدوري محافظا على فارق النقطة بينه وبين المتصدر الكويت، وليثبت علو كعبه هذا الموسم بعد ان تغلب على «الاخضر» في لقاءين وتعادل في الثالث، وسيمنح هذا التفوق لاعبي «الاصفر» الثقة لدخول لقاء اليوم، لاسيما انها مباراة لا تحتمل انصاف الحلول.
شكوك حول مشاركة المطوع
وسيفتقد «الاصفر» جهود لاعبه طلال العامر للايقاف، فيما لاتزال الشكوك تحوم حول امكانية مشاركة نجم الفريق بدر المطوع بعد الاصابة التي لحقت به في المباراة الاخيرة، وتعتبر فتره الايام الثلاثة التي فصلت بين لقاء مهم في الدوري وآخر لا يقل أهمية في نصف نهائي كأس ولي العهد فترة قليلة جدا لاعداد احدهما لهذه المواجهة، فضلا عن دخول لاعبي الفريقين في دوامة من الضغط النفسي الكبير.
ويعاني «الاصفر» من عدم تقديم محترفيه السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين مستواهما المعروف حتى المباراة الماضية مع ان فريقهما في حاجة ماسة لهما لانعاشه من جديد بعد تعثره في عدد من المباريات وكان آخرها تعادله امام النصر 1 - 1 وفوزه الصعب على العربي 2 - 1.
ويعول المدرب الوطني محمد ابراهيم كثيرا على نجوم الفريق امثال حمد العنزي العائد من الايقاف واحمد عجب وخلف السلامة وبدر المطوع في حال مشاركته والوجه الصاعد سعود المجمد ليشكلوا بذلك اقوى هجوم في الدوري المحلي، الامر الذي لا شك انه يقلق مدرب العربي الكرواتي دراغان الذي بدوره يسعى لايجاد الحل الامثل لايقاف المد «الاصفر» عن منطقة جزاء فريقه من خلال سحب لاعبي وسط القادسية للعب في منطقتهم بدلا من نصف ملعبه.
وتمثل المباراة اهمية خاصة لدراغان بعد فشله في تحقيق فوز للعربي على القادسية بقيادته، وسيغيب عن «الاخضر» قائده محمد جراغ، وهو الامر الذي سيعاني منه كثيرا، لاسيما انه يجيد صناعة اللعب ويلعب دور القائد في الفريق وتوجيه زملائه في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون توجيهات مستمرة رغم تقديمهم مستويات مميزة وهم من الخامات الطيبة التي قدمهـــا العربي هذا الموســـم مثل فهد الحشــاش وعبدالله الحـــداد وعلي اشكنانــي وآخريــن.
لا أهمية للغيابات
واعتادت الجماهير العاشقة للدربي الا تضع في الاعتبار اي اهمية للغيابات في صفوف الفريقين مهما كان حجمها على اعتبار ان الديربي سيكون بمن حضر، وان مباريات «الاصفر» و«الاخضر» لا يحكمها غياب لاعب او اثنين، فجماهير القادسية ستغص بها مدرجات ستاد الكويت املا في بلوغ نهائي الكأس الغالية وللتأكيد على ان القادسية فريق غير وتحديدا امام الغريم «الاخضر» الذي بدوره حتما سيلاقى دعما لا محدودا من جماهيره الوفية التي تحضر مبارياته حتى في أسوأ ظروفه.
فكيف بمباراة مثل هذه والتي يعشقها العربي وجماهيره، فهي مباريات الكؤوس التي تخصص فيها ابناء المنصورية منذ زمن بعيد، وما فوزهم 5 مرات بكأس ولي العهد و15 مرة بكأس الامير الا دلالة واضحة على حسن تعامل «الاخضر» مع بطولات الكؤوس.
وهذا أشد ما يخشاه محمد ابراهيم ولاعبوه. باختصار، لقاء اليوم اما ان يكون ثأريا للعربي أو تأكيدا لزعامة القادسية على العربي هذا الموسم.
ويقود المباراة الحكم البحريني الدولي زكريا ابراهيم.
واقرأ ايضاً:
الكويت بخبرته يتخطى الجهراء بهدفين
دوري تحت 20 على طاولة الأندية في اجتماعها مع «المسابقات»
غوران يختار سعيود ضمن القائمة المبدئية للأزرق!
«حسون» طار إلى أذربيجان وعرقل معاملات القادسية
يعقوب «أذاب الجليد» بين الهيئة والعربي
الكويت إلى صنعاء 19 الجاري لملاقاة الهلال الساحلي
الكويت بطلاً لكأس الاتحاد للأشبال
الديحاني: مكافآت مجزية لناشئي الأصفر والحكم أغفل ركلة جزاء صحيحة
اليرموك يهزم كاظمة برباعية في «الصالات»
كاظمة استعرض أمام العربي في «كأس السلة»