ناصر العنزي
رد العربي على القادسية بعنف وتأهل إلى نهائي كأس سمو ولي العهد لملاقاة الكويت 3 مايو المقبل بعد فوزه أمس على خصمه اللدود بهدف وحيد للجزائري أمير سعيود (4) ولسان حاله يقول: «إذا هزمتني في المرة السابقة فها أنا أفوز عليك وتبقت لنا مواجهة ثالثة يوم 14 مايو وسوف أفوز عليك ايضا».
إذا كان هناك سبب لفوز الاخضر فهو حارسه شهاب كنكوني وخط دفاعه بقيادة السلوفيني روك، أما القادسية فليس في كل مرة تسلم الجرة وعلى اللاعبين ان يعودوا إلى الفرص التي أضاعوها حتى يعرفوا سبب الخاسرة.
لم يكن الشوط الأول إلا 45 دقيقة انقضت بسرعة لم نشاهد من خلالها سوى هدف وحيد للعربي مشكوك في أنه جاء من تسلل، إلى جانب فرصة ضائعة للقادسية تصدى للكرة حارس العربي شهاب كنكوني وأبعد الكرة إلى ركنية اثر تصويبة رائعة من بدر المطوع، ولم تكن العاب الفريقين منظمة إنما اعتمدت علي الاجتهادات الفردية، فالأخضر سجل هدف السبق مبكرا بعدما سقطت الكرة أمام الجزائري أمير سعيود خلف المدافعين وسدد الكرة بسهولة داخل المرمى (4) بعدها لم تكن هناك ألعاب منظمة ولكن سنحت له كرات ثابتة سددها محمد زينو في حائط الصد، وقاد السلوفيني روك دفاع الأخضر إلى جانب أحمد الرشيدي وقطع الطريق على الكثير من الكرات القدساوية، وجاء الهدف المبكر للعربي كما ينشده اللاعبون الذين قاتلوا طوال الشوط للمحافظة على مرماهم.
ولعب القادسية بنفس تشكيلته السابقة وغاب عنها طلال العامر الموقوف وخلف السلامة وعانى العاجي كيتا كثيرا في خط الوسط وحاول أن يقوم بدور «ناقل» الكرات ولم يجد مساندة من زملائه في حين أن عبدالعزيز المشعان بذل جهدا طيبا في الجهة اليمنى وعليه أن يسدد على المرمى إذا تطلب الأمر بدلا من حرصه على التمرير لزميله، أما بدر المطوع فقد كان وحيدا يخترق الدفاع ويمرر الكرات ولم يجد من يفهم تحركاته خصوصا ان زميله أحمد عجب لم يكن في حالة تركيز ذهني ومرت من أمامه كرة ثمينة كان يمكن أن تكون هدفا لو تعامل معها جيدا.
وظهر القادسية الأكثر استحواذا على الكرة لكنها لا تصل إلى درجة الخطورة إلا إذا وصلت إلى بدر المطوع مما جعله محط انظار دفاع الخصم.
وفي الشوط الثاني كان السيناريو كالتالي: القادسية يهاجم دون ركادة والعربي يغلق مداخله ويعتمد على الكرات المرتدة، الأصفر يقترب من التهديف ويضيع الفرص وأخطرها كرة ثمينة لفراس الخطيب صدها شهاب كنكوني وبعدها سدد بدر المطوع كرة قوية مرت بجانب القائم.
وزج مدرب الأصفر بالثلاثي علي الشمالي وفراس الخطيب وسعود المجمد ولم يكن القادسية في حالة تسمح له بتحقيق التعادل بعد فقدانه للتركيز وعدم إجادة لاعبيه استغلال الفرص.
ويستحق العربي الفوز بعدما أحسن في الدفاع عن مرماه وتألق حارسه شهاب كنكوني في الذود عن مرماه ومنع فرصا محققة، كما نجح خط الدفاع بقيادة روك وسنحت فرصة للجزائري سعيود في اضافة هدف ثان إلا أن كرته انحرفت عن المرمى قليلا.
أدار المباراة الحكم البحريني زكريا سالم وساعده يوسف العنزي وسليمان الشمري وأنذر أحمد الرشيدي وعلي النمش وأحمد عجب.
مثل العربي: شهاب كنكوني، علي مقصيد، عبدالعزيز فاضل، مبارك البلوشي، أحمد الرشيدي، فهد الحشاش، روك، عبدالله الشمالي، أمير سعيود، حسين الموسوي (أحمد موسى)، محمد زينو (علي اشكناني).
مثل القادسية: نواف الخالدي، نهير الشمري، حسين فاضل (علي الشمالي) محمد راشد، علي النمش، صالح الشيخ، عبدالعزيز المشعان (فراس الخطيب) جهاد الحسين (سعود المجمد) كيتا، بدر المطوع، احمد عجب.
سعيود: الفوز ردّ على المشككين
قال لاعب العربي وصاحب هدف الفوز الجزائري أمير سعيود ان هذا الانتصار للأخضر هو أكبر رد على المشككين في أداء الفريق هذا الموسم.
مضيفا ان العربي باستــطاعته تحقــيق اللقب والفوز في المباراة النهائية متى ما توافرت الأجواء الصحية للاعبين.
مشيدا بالدور الكبير للجهازين الفني والإداري في الفترة السابقة.
كنكوني: الكأس مطلبنا
أبدى حارس العربي شهاب كنكوني سعادته الكبيرة بتحقيق هذا الانتصار المهم على القادسية قائلا ان المباراة كانت صعبة للغاية على الفريقين ومن الصعوبة ايضا ان تسجل بالقادسية في أول 10 دقائق وتحافظ على الفوز.
وعن سر تألقه قال كنكوني: إن هذا التألق بفضل من الله ومساعدة زملائه اللاعبين.
وتمنى كنكوني ان يوفق العربي في تحقيق الكأس بالمباراة النهائية بعد ان خرج خالي الوفاض في الموسم الماضي.
واقرأ ايضاً:
الكويت بالواقعية ظفر.. والجهراء بالغ في الحذر
نصف نهائي كأس الأمير «يا تأجيل يا تقديم»
العسعوسي: الفوز بكأس الأشبال خير تعويض للدوري
المهندي: طالب أهدى كأس الناشئين للقادسية
الصليبخات يعسكر في «سفير»
الجولة الأخيرة لكأس الشباب اليوم
فهاد يدعو الخالد لمهرجان اعتزاله