مبارك الخالدي
يشتد الصراع اليوم بين فرق دوري الدرجة الأولى المتنافسة على حجز بطاقة التأهل الأولى الى الدوري الممتاز، والابتعاد عن حسابات البطاقة الثانية قبل جولتين من ختام المسابقة.
ويستضيف الجهراء المتصدر (31 نقطة) اليرموك (26) في الـ 6:45 مساء، ويحل الساحل شريك الصدارة (31) ضيفا على الفحيحيل (10)، ويشد ابناء خيطان الرحال للقاء الشباب (14)، ويقام اللقاءان في الـ 4:20. تعتبر مباراة الجهراء واليرموك هي الأصعب، فالجهراء الجريح بعد خروجه من بطولة كأس سمو ولي العهد بخسارته امام الكويت 1-2، يمني النفس بالخروج فائزا، ومواصلة تقدمه في الصدارة على حساب اليرموك المتطور بشكل لافت في الفترة الاخيرة. ومن المرجح أن تكون الندية سيدة الموقف، لأن فوز اليرموك يجعله قريبا من المتصدرين، املا في ان تخدمه نتائج المباريات في الجولتين المقبلتين.
ويضم الفريقان عناصر مميزة، فالجهراء متخم بالمواهب امثال حارس المرمى سطام الحسيني والمدافعين المغربيين هوبري وقاسين، ويقود خط الوسط عادل حمود واحمد حواس والبرازيلي انطونيو توبانغو، ويعول في الهجوم على محمد دهش والبرازيلي ويلسون وسعود السربل ويوسف عواد. في المقابل، يقف اليرموك متحفزا وهو الأكثر \تسجيلا برصيد 32 هدفا، ويضم الثلاثي البرازيلي اليكس ساندرو واليكس كارفالهو ورودريغو داكوستا الذين ساهموا في تطوير نتائج الفريق، الى جانب الغاني فيليكس الكاماه وخبرة أحمد هاني ومبارك النمش وماجد خزيم.
الساحل يخشى الفحيحيل
للوهلة الأولى يتوقع أن تكون المباراة سهلة للساحل، الا ان جل ما يخشاه هو انتفاضة الفحيحيل على ملعبه في «دربي» المنطقة العاشرة. فصاحب الأرض ليس لديه ما يخسره، ويلعب بعناصر شابة اما الساحل فيحاول تجاوز الفخ والمضي قدما في الصدارة، معتمدا على احمد العازمي وعبيد منصور وخالد القحطاني.
ويأمل خيطان العودة إلى الانتصارات على حساب الشباب، وانتظار النتائج الأخرى لعلها تصب في مصلحته، والفريق تعثر في الجولات الأخيرة ما ساهم في التقليل من حظوظه في التأهل، وهذا لا يتناسب مع امكانيات الفريق والجهاز الفني.
وفي المقابل، يأمل الشباب في ترك بصمة تعيد للاعبيه الثقة بأنفسهم بعد تعرضهم لهزات عدة هذا الموسم.