حامد العمران
سـترتفـع درجة الحـرارة وتسـجل رقـما قـيـاسيـا في المرحلـة قـبل الاخــيــرة من دوري الدمج لكرة الـيـد على صالـة الشهـيد فـهد الاحـمد وذلك في المبـاراة المـرتقـبـة التي تجمع السالميـة المتصدر مع القادسية حامل اللقب في لقـاء ناري تنـطلق شـرارته الاولى في السـادسـة مسـاء ويتـوقـع أن يشـهـد الـلقـاء حـضورا جـماهيـريا مكثفـا، خــصــوصــا مـن الجــانب القدساوي الذي يلـعب فريقه على فـرصة واحـدة للابقـاء على أمل في الـتـأهل للمـربع الذهبي.
وتسـبق لقـاء القـادسيـة والسالمية مبـاراة يمتلك فيها الصليــبــخـات (16 نـقطة) فرصـة اعلان تأهله الـرسمي الى المربـع الذهبي بـشــرط اجـتـياز الجـهـراء (5) الذي يلعب كتأدية واجب وذلك في الـ 4:30 عصرا.
وفي ختام مـباريات اليوم الاول للاسـبوع قـبل الاخيـر يلعب الـفـحــيـحــيل 15 مع التضامن 4 في مـباراة يطمح الأول فيها لتحقيق فوز مريح يضمن به اقتـرابه من التأهل للمـربع الذهبي فـيمـا يرغب التضـامن في احراج خصـمه تحت قـيــادة المدرب الجـديد الوطني حـسـن صـالح الذي تسلم المهـمـة المفـاجـئـة من المباراة المـاضية، وسـتنطلق المباراة في 7:30 مساء.
وتتــجـه أنظـار مـحــبي اللعـبـة الى الـلقـاء المرتقب الذي يجــمع الســالميــة مع القادسية والذي يعـتبر لقاء مـصـيـريا للأصـفـر الطامح للتـــأهل للـمــربع الـذهبي والابقـاء على فـرصتـه التي باتت شبه مسـتحيلة بالنظر للمـباريات المتـبقـية للفـرق المنافـسة التي تعـتبر سـهلة نسـبيـا ومـضمـونة للفـرق المرشـحة للتـأهل، لكن هذا لا يعـني ان بنـي قــــادس لن يتـمسكوا ببـريق الامل الذي قد يتحول الى فرصة حقيقية في حــال تحـقــيق الفــرق الصغيرة مفاجأة.
تميــز القــادســيــة في المبـاريات الاخيـرة بالدفـاع الجـيـد الذي يعـوض بشكل كبـير الضعف الهـجومي في بعض الاحيان، بالاضافة الى التــألق الواضـح للحــارس الناشئ سلـمـان المزعل الذي يقف في مـرمـاه بثـبـات مـا يجـعل المهاجـمين يحسـبون ألف حـساب قـبل التصـويب وهذا ما زرع الثقة في نفوس زملائـه بالاضافة الـى وجود الحـارس المتألق دائمـا حمـد الرشيدي.
ويعـتـبر اللاعب مـهـدي القــلاف مــفــتــاح الـلعب الهـجومي عند الاصـفر بعـد المستوى الممـيز الذي يجعله أفـــــضل لاعـب في المـوسم الحالي، ولكن اليد الواحدة لا تصــــفق، لذلـك يجب عـلى صالح الجيماز التـركيز اكثر علـى اللعـب ومـــحـــاولة استعادة مـستواه الى جانب تركيز مـبارك دحل في الشق الهجـومي واستغـلال وجود الجناح الايمن عـبـدالرحـمن المزيـن من خــــلال تـكنـيك هجـومي ينتـهي في الجـانب الايمن والتـركيـز أكثـر على لاعب الدائرة عــبـدالـلطيف الدوسري الـذي يشكل عبـئا على دفـاع الخــصم لحـسن تحركاته.
ومـتى ما أراد القـادسيـة تحقيق الفوز عليه التأني في الهـجـمـة وانهــاؤها بشكل صـحيح مـع سرعـة الارتداد الى الدفـــاع وقطع الـطريق على السالمية لتنفـيذ الهجوم المرتد، خصـوصا من ناحـية الجناحين مع تشـديد الرقابة على عــبـدالـعـزيز نجــيب باتباع طريقة 5 ـ 1 الدفاعية.
على الجانب الآخر، يطمح السـالميـة لتـحـقـيق الفـوز والتأهل مبـاشرة الى المباراة النهـائية وهذا ليس ببـعيـد على السـماوي الذي يعـتبـر حاليا أفـضل فريق محلي من ناحيـة الاداء والتكامل الفني والتكتيكي سواء في الناحية الدفـاعـيـة أو الهـجـومـيـة لوجـود لاعـبين مميـزين في جـمــيع المراكـز وان كــانت الخطـورة تتــــركـــز عـلى عبـدالعزيز نجـيب وابراهيم صنقـور وفهـد فهـيد أحيـانا وايضا عودة الحـارس حسن دشـتي اضـافـت اسـتـقـرارا نفـسـيا للمـدرب واللاعـبين بوجـود حارس جـيد يسـاند زميله يوسف الفضلي.
عـمـوما المبـاراة سـتكون علـى أشـــدها وقـــد تفـلت أعصاب اللاعـبين في الدقائق الاخـيــرة عندمــا تصل الى النهـاية، وهذا مـا يجب على المدربـين وضــــعـــــه في حـســاباتهم الفنيــة وعـدم الاندفــاع وراء الـعــاطفــة وتحكيـم العــقل لـلخــروج بالمباراة الى بر الامان.