حامد العمران
واصل السالمية انطلاقته القوية في الدوري الممتاز لكرة اليد بفوزه على العربي 33 - 29 (الشوط الاول 18 - 15) في اللقاء الذي جرى بينهما امس في صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية، ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري الستة الكبار.
وبذلك، رفع «السماوي» رصيده الى 4 نقاط ليحتل الصدارة مؤقتا فيما بقي العربي برصيده السابق بنقطة واحدة.
ودون ادنى شك اتضح ان «الاخضر» تأخر كثيرا لغياب قوته الضاربة المتمثلة في علي مراد الذي غاب لظروف لا نعلمها، وهذا ما جعل المدرب التونسي القايد الشاذلي يشرك حسين حبيب في الخط الخلفي الى جانب عبدالعزيز المطوع وسلمان الشمالي، وانحصر اللعب في الشوط الاول على الخط الخلفي، وعلى الرغم من ذلك الا ان دفاع «السماوي» لم يكن بالصورة المطلوبة بدفاع 3 - 2 - 1، وازدادت الفجوات على الرغم من استعانة مدرب السالمية عمر عازب باللاعبين الصغار لاستغلال لياقتهم البدنية العالية وهم عبدالرحمن الملا وسلمان دشتي ومبارك نجم الى جانب طحنون الملا، لكن في المقابل كان التعويض في الجانب الهجومي عن طريق المتألق عبدالعزيز نجيب الذي استغل الدفاع العرباوي السلبي الذي طبق طريقة 6 - 0 ليسجل 7 اهداف جميلة احرجت الحارس عبدالله الصفار الذي عانى من ضعف الدفاع الى جانب نشاط محمد الصلال في الجهة الاخرى وظهور ابراهيم صنقور على فترات، وهذا ما جعل التقدم للسالمية حتى نهاية الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني لعب العربي بتشكيلة مغامرة وحول دفاعه الى 5 - 1 لمراقبة نجيب الذي لم يظهر في الشوط الثاني الى جانب اشراك الجناحين عبدالله مصطفى واحمد حسين مع فتح اللعب على الاطراف، وهذا ما اعاد العربي من جديد للمباراة بعد تألق الجناحين وتسجيل 8 اهداف مناصفة ليتعادل العربي 23 - 23، ويستمر التعادل حتى منتصف الشوط الثاني. في المقابل، كانت هناك قراءة جيدة من مدرب السالمية الذي حول الصلال الى الجناح ولعب صنقور في الخط الخلفي مع مشاركة سلمان دشتي في مركز صانع الالعاب، وهذا ما اعاد التقدم للسالمية وسط تألق دشتي والصلال وكان دور لاعب الدائرة عبدالله الذياب ايجابيا من خلال عمليات الحجز.
وفي الحقيقة، لم يكن مدرب العربي الشاذلي حاضرا في الشوط الاول من خلال التشكيلة التي لعب بها والطريقة الدفاعية، وهذا ما احرج العرباوية، والغريب عدم مشاركة صانع الالعاب محمد الصانع مبكرا وجلوس الحارس مهدي خان على دكة الاحتياط طوال الشوط الاول.
ادار اللقاء الطاقم القطري منصور السويدي وصالح جمعان.