حامد العمران
لا قمة اهم من قمة اليوم حيث سيلعب بطلا الدوري في الموسمين الماضيين الفحيحيل والصليبخات بلقاء ناري وقد يصل الى حد الانفجار في اطار منافسات الجولة الثالثة للدوري الممتاز لكرة اليد حيث يقام اللقاء على صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية في الرابعة والنصف. وفي اللقاء الثاني سيلعب العربي لقاء مصيريا امام الشباب بمباراة الفرصة الاخيرة وذلك في السادسة مساء، فيما يلتقي في اللقاء الثالث السالمية الساعي للبقاء في القمة مع الكويت الباحث عن ذاته وذلك في السابعة والنصف. في البداية لابد من الوقوف والتأني في لقاء القمة الذي يجمع الفحيحيل (4 نقاط) مع الصليبخات نقطتان على اعتبار ان الفريقين هما المرشحان الابرزان لاحراز بطولة الدوري ولا يمكن قياس مستواهما في السابق لان المباريات التي تجمع الفريقين تعتبر بطولة مستقلة بحد ذاتها لذلك سيرفع المدربان الجزائري سعيد حجازي (الفحيحيل) وخالد غلوم (الصليبخات) شعار التحدي لاسيما ان المدربين يعرفان جيدا نقاط ضعف كل فريق على اعتبار انه سبق لحجازي تدريب الصليبخات وسبق لغلوم تدريب الفحيحيل وهذا سبب كاف لان يحاول كل منهما اثبات أنه هو الافضل. ومن الجانب الفني لا يختلف الفريقان في أدائها وظروفهما عن البعض حيث ان الصليبخات سيعاني من غياب صانع ألعابه محمد فلاح ولاعب الدائرة سامح الهاجري للاصابة، فيما سيغيب صانع ألعاب الفحيحيل احمد سرحان لظروف صحية، ويعتمد الفريقان على السرعة في اللعب والتحول السريع من الدفاع للهجوم وان كان الفحيحيل يعتمد على ذلك اكثر. اما في حراسة المرمى فنجد عند الصليبخات الدولي تركي الخالدي وفي الفحيحيل الدولي السابق مبارك سلطان ومستواهما متقارب ويعتمد اداؤهما على قوة الدفاع امامهما واما من الناحية الدفاعية فالفريقان يدافعان 6 ـ 0 و5 ـ 1 ودفاع متقدم على حسب قراءة المباريات، واما في الجانب الهجومي فالكفة متساوية لوجود مشاري طه وفيصل صيوان وهيثم الرشيدي في الخط الخلفي وفي الفحيحيل يلعب فيصل العازمي وفهد ربيع واحيانا سعد سالم او عبدالرحمن نشمي والكفة ايضا متساوية، فيما يلعب في الجناحين عبدالله احمد وخالد عوض وفي الجناح الايسر قد يلعب سعد سالم حسب حاجة التكتيك الهجومي، وفي الصليبخات يلعب حسين صيوان واحمد الكندري، واما في مركز الدائرة فيلعب في الفحيحيل الخبير سعد العازمي وفي الصليبخات محسن الهاجري، مما يعني انه لا توجد كفة اعلى من الكفة الاخرى، اذن من يفوز هو من تقل اخطاؤه ومن يتحكم بأعصابه حتى النهاية الى جانب القراءات الجيدة من المدربين وكل هذه العوامل تؤكد ان لقاء الفريقين سيكون ملتهبا حتى الثواني الاخيرة.
وعن اللقاء الثاني، سيلعب العربي وفي جعبته نقطة واحدة فقط من تعادله مع الكويت، وخسر لقاءه الاخير امام السالمية، مما يعني ان لقاء اليوم امام الشباب سيكون حياة او موتا، حيث انه في حال فوزه سيعود الى الحياة مجددا من اجل المنافسة، اما في حال الخسارة فإن احلامه في احراز بطولة الدورة ستموت.
لذلك، سيلعب الاخضر بكامل قوته وتركيزه وسيعود الى صفوفه الثنائي صلاح انس وحسن الشطي بعد انتهاء ايقافهما مباراة ليكونا الى جانب زملائهما، وقد تشهد المباراة عودة القوة الضاربة علي مراد الذي كان غيابه عن اللقاء الماضي غريبا، خاصة انه يعتبر نصف قوة الفريق لفارق امكانياته الفنية. من جانبه، لم يقدم الشباب العروض المرجوة منه، وقد يكون عامل الخبرة السبب في ذلك، وسيحاول الشباب اليوم قلب الطاولة على الاخضر وتحقيق مفاجأة مدوية يخطف الفوز وهذا ممكن اذا لعب الشباب بالطريقة المناسبة. وفي اللقاء الثالث والاخير، يريد السالمية مواصلة عروضه القوية وفرض نفسه كأحد المرشحين بقوة لاحراز البطولة، حيث يمتلك 4 نقاط من مباراتين، وفوزه اليوم يعني انه بات احد الكبار الثلاثة المتنافسين على اللقب، وهذا ممكن في ظل وجود مجموعة منسجمة من اللاعبين المميزين امثال عبدالعزيز نجيب وابراهيم صنقور وعبدالله الذياب ومحمد الصلال وفهد فهيد وراكان تقي وعبدالعزيز الزعابي ومن خلفهم يقف الحارس المتألق وهو الدولي يوسف الفضلي.
من ناحية اخرى، تعتبر مباراة اليوم هي الامل الاخير للكويت للبقاء في دائرة المنافسة، حيث ان خسارته تعني انه فقد 5 نقاط وهذا يؤكد ابتعاده عن اللقب.
ويضم الكويت مجموعة من اللاعبين المميزين وهم عبدالله الغربللي وخالد البرك وعلي المذن ومشاري العتيبي ومحمد شناوة والحارسان ناصر الهاجري ووليد الحوال.
تحكيم أوروبي لمباريات اليوم
وصل الى البلاد ثلاثة اطقم حكام اوروبيين لادارة مباريات الجولتين الثالثة والرابعة، حيث وصلت اطقم من المجر وروسيا والتشيك.
وقد احضر اتحاد اليد الحكام الاوروبيين لرفع الضغط عن الحكم المحلي، وسبق لحكام من الخليج ان اداروا مباريات الجولتين الاولى والثانية.