أصدر عضو الجمعية العمومية في النادي العربي ياسر أبل بيانا ردا على ما جاء في المؤتمر الصحافي لجاسم عاشور جاء فيه: نوجه كلامنا وكلنا يقين بان المخاطب بهذا الكلام يعلم تماما من نحن، ويعلم تماما من أبناء النادي العربي الذين قدموا الغالي والنفيس لهذه القلعة، لأن هذه القلعة تستحق منا الكثير، ونحن على أتم الاستعداد لتقديم كل ما نملك لهذه القلعة حبا وكرامة لها ولأبنائها، وقد آثرنا على أنفسنا أن نبحث عن مصالح النادي بعيدا عن أي مصالح ومكتسبات شخصية، لذلك سعينا لتشكيل القائمة التوافقية التي نعتقد أنها تملك روح الشباب والقيادة والخبرة التي تؤهلها للإنجاز الذي يبحث عنه كل أبناء النادي العربي ويشهد الله اننا سعينا السعي الحثيث لمحاولة تضميد جراح هذا النادي واتخذنا كل السبل لمداواته فنسأل الله التوفيق.
ليعلم الجميع ان صمتنا وسكوتنا في الأيام الماضية هو صمت المحب المخلص للنادي العربي وهو صمت المسؤول والمقدر لواقع الأمر، وهو صمت أهل العهود والمواثيق الى ان جاء الوقت لنهاية الصمت ووضع حد للأمور، تلقينا الإساءات وسكتنا واليوم لا نقبل ولن نسكت وليسمعها من يريد ان يسمع بعد مزج الحقائق واتهامنا بما ليس فينا.
خرج علينا جاسم عاشور اخيرا أمام الكثير من وسائل الإعلام ولوح وهدد بكشف من خان العهود والمواثيق ولا يعلم ان من بين من هاجمهم اثنين من عمالقة النادي العربي وقلبه النابض وهما العم عبدالرحمن الدولة والعم جاسم السبتي، فوالله لو كانت الإساءة والاتهام موجهين لشخصنا لكان لنا موقف أقل حدة، ولكن للأسف طالت هذه الإساءات من نعتقد والكثير غيرنا انهم رموز النادي الذين لا نقبل ان تتم الإساءة لهم.
والآن سيعلم أبناء النادي العربي والأسرة العرباوية من هم أهل العقود والمواثيق ومن خان العهد والميثاق، فما جاء في الوثيقة التي دندن وطنطن حولها جاسم عاشور رسمت «سياسة عامة» لما نطمح الى ان يسير عليه العربي مستقبلا والهدف من الوثيقة هو تقديم مصلحة النادي على اي مصلحة شخصية، فاليوم من وقعوا على هذه الوثيقة آثروا ألا يرشحوا أنفسهم وسعوا لأن يجمعوا ما يتفق عليه العدد الأكبر من العرباوية في قائمة واحدة دون ان يلتفتوا إلى اي صلة عائلية او فكرية وانما وضعوا مصلحة النادي أولا وتجمعوا ثانيا فشكلوا قائمة برئاسة سمير سعد، إلا انه وللأسف فإن احد الموقعين وهو جاسم عاشور يرى ان مصلحته أولى من مصلحة العربي والدليل اعتقاده ان مسألة ترشحه «خط أحمر» حتى لو كان هذا الترشيح يشكل عدم توافق وتأزيما وخرقا للعهود والمواثيق.
فالسؤال إلى جاسم عاشور: هل من تمسك بأن ترشيحه خط أحمر قد التزم بعهوده مواثيقه؟
هل من اشترط الرئاسة في حال عدم ترشيح العم عبدالرحمن الدولة او ياسر أبل للرئاسة قد التزم بالعهود والمواثيق؟ أم هل من رفض الترشيح رغبة منه في خلق التوافق بين العرباوية هو من خان العهد والميثاق؟
أم هل من سعى لجمع كل أطياف النادي العربي في قائمة واحدة هو الذي خان العهد والميثاق؟
اعلم يا جاسم عاشور اننا نحن أهل العهود والمواثيق وما دافعنا عنه طبقناه عمليا والوثيقة التي كشفتها هي إدانة حقيقية لك قبل ان تدين بها الآخرين واننا نشهد الرأي العام وعلى وجه الخصوص كل المنتمين للقلعة الخضراء حول من خان العهود والمواثيق، ومن سبق غيره لترشيح نفسه دون اي اعتبار لإيجاد حل توافقي يخدم العربي والوثيقة التي كشفتها هي إدانة حقيقية لك قبل ان تدين بها الآخرين.
للأسف، لم نتصور يوما ان نوجه مثل هذا الكلام بحق شخص خدم النادي، وكان لعائلته دور كبير وإسهامات كبيرة لصالح القلعة الخضراء، إلا ان الإساءات البالغة وخلط الأوراق جعلانا مجبرين على الرد وحرصا ووفاء منا بالدفاع عن رجالات النادي وهم من طالهم الاتهام، للأسف، وهم العم عبدالرحمن الدولة والعم جاسم السبتي.
وليعلم كل من يعتقد اننا ممنوعون من الترشيح بأن اعتقاده خاطئ فنحن قدمنا استقالتنا من مجلس الإدارة السابق (المنحل) والاستقالة مقبولة من تاريخ تقديمها وبمستند رسمي صادر من الهيئة العامة للشباب والرياضة، ولو كانت لدينا رغبة لسلكنا كل السبل القانونية التي ستنتهي بترشيحنا إلا اننا وبرغبة صادقة رأينا ان نكون داعمين ومساندين لقائمة نعتقد انها ستكون على قدر المسؤولية وستنهض بالنادي للإنجازات من جديد.
وختاما نقول: يجب علينا ألا نحول أرض العربي الى ارض خصبة للصراعات والأزمات وكفانا فرقة وتمزيقا للنادي ولنتفق على حب نادينا.