حامد العمران
تحت شعار «أكون أو لا أكون» سيدخل الفحيحيل والصليبخات مباراة ستكون نارية حتى الدقائق الأخيرة، وذلك في اللقاء الذي سيجرى في صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية في 5 عصرا في اطار منافسات المربع الذهبي لكرة اليد، لاسيما ان الفائز في لقاء اليوم سيتأهل الى المباراة النهائية لمواجهة السالمية السبت المقبل على لقب دوري الدمج فيما سيحتل الخاسر المركز الثالث.
ويدير المباراة طاقم تحكيم اردني لا يعرف اللاعبين ولكن ما المؤكد انه سيكون حازما للغاية، وسيكثر العقوبات في الدقائق الأولى من المباراة حتى يستطيع السيطرة على مجريات الشوطين، لذلك يجب على اللاعبين التعامل بحذر مع الحكمين والتركيز على الملعب والجانب التكتيكي وتقبل القرارات دون اعتراض حتى تصل المباراة الى شاطئ الأمان، لاسيما ان الفريقين سيستخدمان كل الطرق سواء الشرعية او غير الشرعية للوصول الى المبتغى وهو التأهل الى اللقاء النهائي.
الفحيحيل والصليبخات يتميزان بدفاع قوي ويعتبر مدربا الفريقين هما الأفضل في الموسم الحالي سواء من الناحية الفنية وتوظيف اللاعبين حسب إمكانياتهم او قراءة المباراة بشكل صحيح وإن كانت مباراة اليوم تختلف كليا فسيكون الشد العصبي هو الأبرز لأن الفريقين يلعبان على فرصة واحدة وهي الفوز فقط.
وعلى الفحيحيل ان ينسى لقاءه الماضي امام كاظمة الذي أنهاه لصالحه بفارق 11 هدفا وان يضع اللاعبون في اذهانهم ان الصليبخات يختلف كليا عن منافسهم السابق ويكفي ان المنافس الحالي يمتاز بالروح العالية، ويلعب الفريق حتى الثواني الأخيرة دون يأس وهذه النقطة ستجعل الفحيحيل في موقف صعب طوال المباراة ويجب عليه ايقاف مفاتيح اللعب عند الصليبخات وإن كانت كثيرة ولكن في المقابل الفحيحيل يمتلك مجموعة من اللاعبين المتعاونين جدا في الملعب خصوصا في الجانب الدفاعي باللعب بشكل جماعي يجعل هجوم الخصم يواجه صعوبة في الاختراق ومن خلفهم الحارس المتألق مبارك سلطان الذي كان احد الاسباب الرئيسية في التفوق على البرتقالي في المباراة الماضية.
وفي الجانب الهجومي ايضا يمتاز الفحيحيل في اللعب الجماعي، لذلك تجد جميع مراكزه خطرة بوجود فيصل العازمي وفهد ربيع وعبدالرحمن نشمي وعبدالله احمد وسعد سالم والدولي سعد العازمي بالاضافة الى وجود صف ثان جيد لوجود احمد سرحان وفيصل الحوطي وعبدالله جمعة ويعتبر لاعب الخبرة سالم انس «جوكر» الفريق ودوره الدفاعي كبير.
ومن جانبه يعتبر الصليبخات من افضل الفرق المحلية ويضم لاعبين قادرين على السيطرة على مجريات المباراة لتعودهم التعامل مع المباريات الحساسة وايضا تعودهم على البطولات بوجود هيثم الرشيدي وفيصل صيوان ومحمد فلاح ومحسن الهاجري والناشئ الواعد مشاري طه بالاضافة الى الجناح المتألق حسين صيوان الذي يقدم في الموسم الحالي مستوى مميزا وان كانت تعيبه العصبية الزائدة.
من وجهة نظرنا يعتبر الدفاع المتقدم هو السلاح الذي دائما ما يخبئه المدرب سعيد حجازي ويباغت الفريق الخصم به خصوصا في الشوط الثاني مستغلا اللياقة البدنية العالية عند فريقه والقراءة الصحيحة للاعبيه لهجوم الخصم ويعتبر الثنائي سامح الهاجري وجاسم حمود مهمين في الدفاع وفي حراسة المرمى يجتهد الثنائي فهد الروغاني وحسن الهاجري.
عموما المباراة صعبة وتحتاج الى نفس طويل للوصول الى شاطئ الامان، وقد تتفوق في النهاية الخبرة الميدانية على السرعة رغم ان الفريقين يستحقان التأهل الى النهائي والمنافسة على اللقب امام السالمية.