مبارك الخالدي
أنحى مدرب الكويت محمد عبدالله باللائمة على نقص الوعي الثقافي الكروي للاعبين، وكان ذلك عاملا رئيسيا لفقدان لقب كأس الاتحاد الآسيوي بعد الخسارة أمام الاتحاد السوري 4 ـ 5 بركلات الترجيح اثر التعادل 1 ـ 1 في الوقتين الأصلي والاضافي.
وقال عبدالله لـ «الأنباء»: لقد حذرنا اللاعبين قبل المباراة من التهاون، وطلبت منهم التركيز داخل الملعب، والقتال للمحافظة على اللقب القاري، ولكن للأسف كان تفكير اللاعبين في مباراة اليوم أمام كاظمة في الدور نصف النهائي لكأس سمو الامير، وهذا مرجعه الى ان اللاعب عامة، لا يستطيع عزل الاستحقاقات الخارجية عن المحلية او العكس، علما ان لاعبينا لا تنقصهم المهارة او اللياقة او التكتيك، ولكنها مسألة فكر عام يأتي تدريجيا، ولا يمكن اكتسابه بين يوم وليلة.
واضاف: ان من بين العوامل الأخرى للخروج من المنافسة، هي الإصابة التي تعرض لها نجم خط الوسط ناصر القحطاني، والمدافع فهد الحمود مما أربك حساباتنا، إذ كنت أنوي إشراك الحارس خالد الفضلي للاستفادة من خبرته في ركلات الترجيح، وهذا ليس تقليلا من شأن مصعب الكندري الذي لعب مباراة كبيرة وذاد عن مرماه ببسالة، وتمكن من إبعاد أكثر من كرة خطرة، إلا انني اضطررت لإجراء تبديلين بإخراج القحطاني الذي قدم مباراة متميزة، والحمود الذي كان يساهم بشكل فاعل في الطلعات الهجومية من الجهة اليمنى، ولكن في كل الاحوال هذه هي كرة القدم.وعن المواجهة اليوم مع كاظمة، قال: ان كل ما نطلبه من لاعبينا، هو التركيز داخل الملعب، لقد خسرنا العديد من المباريات ليس لأسباب بدنية وتكتيكية انما بسبب فقدان التركيز. وتمنى بلوغ نهائي كأس سمو الامير الغالية وتعويض خسارة اللقب الآسيوي.