أكد أمين السر المساعد بإدارة نادي القادسية السابق بسام البسام ان مجلس الادارة الشرعي للاصفر عمل متكاتفا طوال الفترة السابقة حتى من خارج أسوار النادي مستمرا في الدعم الذي أبقى النادي الملكي في منصات التتويج في مختلف الألعاب بالرغم من كل الصعوبات والعوائق التي واجهها والتي من اهمها عدم الاستقرار الاداري نتيجة قرار الحل الخطأ والمجحف من قبل مجلس الادارة السابق للهيئة العامة للشباب والرياضة. وأضاف البسام خلال حفل التكريم الذي أقامه للعبة المبارزة بنادي القادسية لحصولهم على كأس التفوق في اللعبة ان الاساس القوي الذي بناه مجلس ادارة نادي القادسية السابق بقيادة رئيس اتحاد الكرة الحالي ورئيس القادسية الاسبق الشيخ طلال الفهد كان سببا رئيسيا في التقدم الذي يشهده نادي القادسية، وهذا بدوره يعد سببا للتفاؤل بتولي الفهد الرئاسة الشرعية لاتحاد الكرة كونه الافضل والاقدر على قيادة دفة الكرة الكويتية واستعادة بريقها وأمجادها.
وقال البسام: لقد رفض ابطال كأس التفوق للعبة المبارزة بنادي القادسية، إلا ان أكون اول من يستضيفهم بعد تحقيقه المركز الاول خاصة انني ظللت لأكثر من 10 مواسم مسؤولا عن اللعبة وأقدم لها الدعم المطلوب ولم يخيبوا الظن حين حققوا كأس التفوق للسنة الخامسة على التوالي.
وأوضح البسام ان الموازين بدأت تعود الى مبدأ «الحق يعلو ولا يعلى عليه»، وهذا ما يتضح مليا من خلال الاحداث التي حصلت في الآونة الاخيرة التي تخص الرياضة الكويتية سواء على الصعيد المحلي او الخارجي وهذا ما يمثل بداية الطريق لعودة مجالس الاندية المنتخبة الشرعية الى مهامها حسب ما تراه القيادات الرياضية خاصة في ظل المبادئ الديموقراطية المتبعة في الكويت والتي تعد مثالا يحتذى، غير ان البعض حاول ان ينسفها بحثا عن مصالح شخصية بحتة، الا ان الحقائق تكشفت في النهاية وبدأت الامور تعود الى نصابها وهذا ما سيعم على الرياضة الكويتية بالخير مستقبلا اذا ما عمل الجميع من اجل مصلحتها ودعم مسيرتها التي يجب ان تمثل الهاجس الاكبر للجميع.
الأنصاري يثمن
من جانبه، فقد ثمن أمين السر العام بنادي القادسية وليد الانصاري هذا التكريم والدعم الذي يقدمه البسام للعديد من الالعاب المختلفة في النادي والذي يؤكد على حرصه ومحبته لنادي القادسية.
وأشار الانصاري الى ان الادارة القدساوية أبقت ابواب النادي مفتوحة للجميع ممن يرغب في دعم المسيرة القدساوية ولم تمانع في مد يدها لكل من يرغب في ان يعمل لمصلحة القادسية الذي عد النادي الافضل في الكويت سواء بتاريخه او انجازاته ومجرد العمل داخل أروقته بأي صفة كانت يعد من باب التشريف لا التكليف، وهذا يجعل المسؤولية كبيرة على عاتق كل القائمين والعاملين.