مبارك الخالدي
تلقت ادارات الاندية المنحلة وهي القادسية والساحل والنصر واليرموك والجهراء والتضامن والصليبخات وخيطان، تعليمات صارمة من الهيئة العامة للشباب والرياضة، بمنع اعارة لاعبيها الى اندية المقدمة لتنأى الاخيرة، بنفسها عن تهمة اضعاف هذه الاندية في ظل الازمة الرياضية الراهنة.
وتمتلك الاندية المذكورة عددا من اللاعبين البارزين الذين فرضوا انفسهم، من خلال عطائهم المميز في الموسم المنقضي، املا في استكمال مسيرتهم الفنية عبر الانتقال الى اندية اكثر جماهيرية لتحقيق الاستفادة الفنية والمادية، في ظل نظام الاحتراف الجزئي المعمول به حاليا. واصطدمت طموحات هؤلاء اللاعبين بالقرارات الادارية الصادرة عن الهيئة، وهم لا ناقة لهم ولا جمل في الصراعات الادارية التي تعصف بالوسط الرياضي، اذ ان المتعارف عليه ان اللاعب يضع جل اهتمامه داخل المستطيل الاخضر، ولا يلتفت الى الامور الادارية والتي تضطلع بها كوادر متخصصة وفق لوائح منظمة لاعمالها.
ظلم بحق اللاعبين
ومن اكثر اللاعبين تضررا بهذه القرارات، لاعبو الساحل عبيد منور ومرزوق زكي، اللذان تلقيا عرضا من النادي العربي الراغب في تدعيم صفوفه للموسم المقبل، حيث رصدت ادارة الاخضر مبالغ جيدة لاستقطاب اللاعبين، الا ان الحظر الاداري لم يسمح باتمام الصفقتين. والامر ذاته ينطبق على لاعب التضامن حمد امان، حيث وقع اللاعب مع العربي قبل ان تبطل الهيئة اجراءات التوقيع لتعيد الوضع على ما كان عليه سابقا. ومن المتضررين ايضا، نجم وسط النصر طلال نايف الذي اطلق الشرارة الاولى للانتقال الى العربي ايضا، الا ان الادارة السابقة لناديه هددت باللجوء الى القضاء، في حال اتمام الصفقة، الامر الذي استدعى الهيئة الى التنبيه على المجالس المؤقتة لادارة هذه الاندية، الى التوقف عن السماح بانتقال اللاعبين في ظل الوقت الراهن الذي تمر فيه الازمة الرياضية بمرحلة عنق الزجاجة.