- الهويدي: أين تصريح العفاسي الذي أكد فيه قرب انفراج الأزمة؟
- المكيمي: بعودة الأندية المنحلة وتعديل القوانين تنتهي الأزمة
تفاعل مجموعة من الرياضيين مع الدعوة التي وجهتها رابطة مشجعي المنتخب الوطني التي أقيمت مساء أول من امس في ساحة الإرادة تحت شعار «لا لإيقاف النشاط الرياضي»، حيث عبروا عن حالة الإحباط التي يعيشها أبناء الكويت عامة والرياضيون منهم بشكل خاص في مختلف الألعاب، مطالبين بسرعة إيجاد حل للأزمة التي تعيشها الرياضة الكويتية والتي وصلت لمراحل متقدمة لم تكن في الحسبان خاصة بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية الأخير الذي استبدل العلم والنشيد الوطني الكويتي بعلم اللجنة الأولمبية الدولية ونشيدها في المشاركات الخارجية لرياضيي الكويت.
وشن الحارس الدولي السابق د.حسين المكيمي هجوما عنيفا على بعض أعضاء مجلس الأمة الذين تسببوا في وصول الرياضة الكويتية إلى المشاركة تحت العلم الأولمبي ولا يعنيهم إيقافها أو شطبها دوليا.
طريق الحل
وأكد المكيمـي أن طريق الحل واضح وفي المتناول لمن يرغب في اتباعه وهو عدم التدخل الحكومي وعودة الأندية التي حلتها الهيئة العامة للشباب والرياضة وتعديل القوانين، كما وجه المكيمي دعوة لجميع الرياضيين بأن الوقت قد حان لتسجيل موقف.
من جانبه أكد اللاعب الدولي السابق ومدير المنتخب الاول أسامة حسين عزمه تزعم مجموعة غير محدودة العدد من الرياضيين يكون هدفها الأساسي محاربة وكشف كل من يسعى لإيقاف النشاط الرياضي دوليا، موضحا لن ندعهم يواصلون خلط الأوراق وتضليل الشارع الرياضي الذي كشف ألاعيبهم وأهدافهم غير المعلنة، وتطرق مدير المنتخب الى الانعكاس السلبي للوضع الرياضي المتأزم على منتخباتنا الوطنية.
واستــشـهد بمـنتخب كرة القدم لافتا الى اننا عندما نضع برنامجا طويل الأمد بغية الوصول لكأس العالم 2014 على سبيل المثال فإننا نحتاج إلي استقرار إداري يمكننا من تطبيق ذلك البرنامج، لكننا وفي ظل حالة الترصد المستمر والتصيد المتعمد التي يفتعلها البعض لخلق المشاكل الداخلية فإن جميع الخطط والبرامج الفنية سوف تذهب أدراج الرياح مخلفة الحسرة في قلوب اللاعبين وجماهير الأزرق العريضة، وطالب حسين بالإسراع بإيجاد حل لمشكلة الرياضة قبل وصولها لما لا يحمد عقباه.
الشباب هم الخاسر الأكبر
أما اللاعب الدولي السابق جاسم الهويدي فقد طالب أعضاء مجلس الأمة بإيجاد مخرج سريع للأزمة التي أوقعوا بها الرياضة والرياضيين بها من خلال إقرارهم لقوانين لا تتفق مع لوائح وأنظمة وقوانين الميثاق الأولمبي الدولي.
كما ذكر الهويدي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي بتصريحه في شهر ديسمبر الماضي عن قرب انتهاء المشكلة الرياضية، لكن وبعد مرور ستة اشهر يبدو أن المشكلة في طريقها لمزيد من التوتر وتمنى عليه ومن خلال التنسيق مع أعضاء مجلس الأمة إيجاد حل سريع لأزمة الرياضة، مؤكدا أن الخاسر الأكبر هم الشباب الذي حرم من رفع علم بلده في المحافل الدولية وسماع نشيدها الوطني في حال تفوقه.
كما وجه رئيس رابطة مشجعي المنتخبات الوطنية هيثم رمضان نداء للجميع يطلب من خلاله حل المشكلة الرياضية.
وأكد أن مشاركة منتخباتنا الوطنية تحت شعار اللجنة الأولمبية الدولية هي وصمة عار في جبين كل مسؤول ساهم ولو بقدر بسيط في زيادة تعقيد أزمة الرياضة.