القاهرة - صبحي عبدالسلام
احتل القادسية المركز الخامس والاخير في بطولة العالم للاندية لكرة اليد والتي اختتمت في القاهرة بعد خسارته الرابعة امام مولودية وهران الجزائري 20 - 24، واحتل الفائز المركز الثالث بينما احرز ميتودسيتا البرازيلي المركز الرابع.
ورغم ان هذا المركز المتأخر لم يناسب طموحات القادسية الا ان المدير الفني للفريق السلوڤيني نيكولاي ماركوڤيتش رفض توجيه اللوم للاعبيه، مؤكدا ان الفريق لم يفشل لكنه لعب في حدود امكانياته في ظل الظروف الصعبة التي واجهته منذ انطلاق البطولة، مشيرا الى ان الجميع بذل جهدا كبيرا للظهور بصورة طيبة في اول مشاركة مع كبار العالم بالمونديال.
واضاف ماركوڤيتش انه لم يندم على هذه التجربة مع «الاصفر» بل استفاد هو شخصيا منها قبل اللاعبين الذين ازدادوا خبرة واحتكوا بأقوى فرق اللعبة على مستوى العالم.
واستحق ريال سوسييداد الاسباني الفوز باللقب بعد الفوز على الاهلي المصري 29 - 28 في اقوى المباريات واكثرها اثارة، حيث قدم خلالها الفريقان مستوى متميزا يليق بهذا الحدث التاريخي الكبير.
ونجح الاهلي رغم الهزيمة في الظهور بمستوى متميز يواكب التقدم الملحوظ لكرة اليد وحاز تقدير جماهيره الكبيرة التي ملأت صالة الامير عبد الله الفيصل وآزرت فريقها حتى اللحظات الاخيرة من المباراة.
وكسب الاهلي الكثير من هذا التنظيم، فمن ناحية كان احتفالا كبيرا للنادي الذي يحتفي بمرور 100 عام على تأسيسه ونجح على مدار الاسبوع الذي شهدته البطولة في اثبات جدارته بتنظيم مثل هذه الاحداث العالمية الكبيرة بالاضافة لاحتلاله المركز الثاني، وحصل لاعبه هاني الفخراني على جائزة احسن لاعب وحمادة النقيب على افضل حارس مرمى.