قضت محكمة القضاء الإداري في مصر امس بصحة ترشح سمير زاهر لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما قد يسمح بعودته لرئاسة الاتحاد ورفض الدعوى المقدمة من أسامة خليل منافس زاهر على رئاسة الاتحاد. وكانت المحكمة قضت قبل انتخابات الاتحاد التي أجريت عام 2008 بأن زاهر فقد أحد شروط الترشح بسبب صدور أحكام ضده في قضايا شيكات بدون رصيد لكنه استشكل في الحكم أمام المحكمة نفسها فقبلت الاستشكال وأوقفت التنفيذ. وخاض زاهر الانتخابات وأعيد انتخابه. لكن المحكمة الإدارية العليا وهي المحكمة الأعلى درجة قضت الشهر الماضي بأن زاهر فقد شرط حسن السمعة اللازم للترشح نهائيا حتى إذا صدرت لمصلحته أحكام في محاكم الجنح الاستئنافية في قضايا رد الشيكات مما حدا بالمجلس القومي للرياضة إلى إنهاء رئاسته للاتحاد. وكان أسامة خليل أحد المرشحين في انتخابات رئاسة الاتحاد أقام الدعوى الأولى ضد المجلس القومي للرياضة طالبا منع ترشح زاهر ثم استأنف الحكم الذي أتاح لزاهر الترشح أمام المحكمة الإدارية العليا التي أصدرت حكمها في يونيو الماضي وهو حكم نهائي بعدم صلاحية زاهر لشغل المنصب. وقال شريف سلامة محامي زاهر إن من الممكن عودة موكله إلى المنصب اعتبارا من اليوم الاثنين بعد أن يحصل على صورة تنفيذية من الحكم وأيضا إذا لم يستشكل المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر في الحكم ويطلب وقف تنفيذه.