حل الازرق الاولمبي وصيفا في البطولة الخليجية الثانية للمنتخبات الاولمبية التي اقيمت في قطر بعد خسارته في المباراة النهائية امام نظيره الاماراتي 0-1 في اللقاء الذي جرى بينهما امس على ملعب اكاديمية اسباير، وعلى الرغم من الخسارة في النهائي الا ان مشوار الازرق في البطولة بشكل عام كان محل اشادة من قبل جميع النقاد والمتابعين، واثبت لاعبو المنتخب الاولمبي انهم خير رافد للازرق الكبير .
وكلف التحفظ الكبير الذي دخل به مدرب منتخبنا ماهر الشمري الأزرق كثيرا بعد أن لعب بخطة دفاعية واضحة، حيث لعب بـ 5 مدافعين هم أحمد الرشيدي وعبدالله الطاهر واحمد ابراهيم وفيصل العنزي وغازي القهيدي، وامامهم 4 لاعبي وسط متراجعين للخلف أيضا هم سعد سرور وعادل مطر وعمر بوحمد وناصر القحطاني، وزج بمهاجم وحيد في المقدمة هو يوسف ناصر وكان معزولا عن بقية زملائه بشكل كبير.
وأعطت هذه الخطة الدفاعية الحرية للمنتخب الإماراتي للتحرك كيفما شاء ومهاجمة مرمى حارسنا عبدالعزيز كميل من كل الجهات، وبدأت الهجمات الخطرة للإماراتيين تتضح في الدقيقة السابعة بعد أن أبعد الرشيدي كرة الإماراتي أحمد خليل قبل وصولها لمرمانا (7).
وانتظر أزرقنا حتى الدقيقة (25) ليصل للمرمى الإماراتي من خلال تسديدة ضعيفة من قبل يوسف ناصر من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الإمارات بسهولة.
وافتتح احمد خليل التسجيل للمنتخب الإماراتي بعد أن استغل كرة عرضية جميلة حولها برأسه داخل المرمى مع تباطؤ واضح من قبل كميل في الخروج لإبعاد الكرة (33). وبعدها أضاع خليل فرصتين في غاية الخطورة وسط ارتباك كبير في خط دفاعنا الذي لم يكن بالشك المطلوب في بعض فترات المباراة رغم تكدسهم بأعداد كبيرة امام مرمانا.
وفي الشوط الثاني ظهر منتخبنا بشكل افضل عن الشوط الأول، وساعد دخول اللاعب حمد أمان في هذا الشوط مكان سعد سعود في تنشيط اللعب الهجومي في الفريق، وقام مدرب الأزرق ماهر الشمري بإجراء تغيير هجومي آخر بدفعه لجراح المطيري مكان عمر بوحمد ولكن من دون جدوى، ولعل ابرز الكرات الخطرة كانت التسديدة الخطرة لحمد أمان التي ذهبت قريبة من المرمى الإماراتي (77)، تلتها تسديدة خلفية اخرى من يوسف ناصر من داخل منطقة الجزاء الإماراتية الا انها علت العارضة بقليل (82)، واستطاع حارسنا عبدالعزيز فتحي كميل ان يواصل تألقه ونجح في الذود عن مرماه ببسالة وأظهر امكانيات جيدة لحارس مرمى واعد.