افتتحت في سنغافورة أول دورة ألعاب أولمبية للشباب بمشاركة 205 دول يمثلها 3600 رياضي ورياضية تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، وتستمر الألعاب 13 يوما حتى 26 الجاري.
وشاركت 204 دول تحت علم بلدها، فيما شاركت الكويت تحت العلم الاولمبي بسبب إيقاف اللجنة الدولية للجنة الاولمبية الكويتية للتعارض القائم بين القوانين المحلية والميثاق الاولمبي الدولي. وتشكل الألعاب الاولمبية للشباب المستوحاة منافساتها من البرنامج الرياضي للألعاب الاولمبية المعروفة، مشروعا عزيزا على رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ الذي لم يأل جهدا من أجل تحقيقه منذ انتخابه رئيسا عام 2001.
وقال روغ في مؤتمر صحافي قبل ساعات من الافتتاح انه يشعر «كأب قبل ولادة ابنه البكر».واوضح «اشعر كأني أب في قاعة الانتظار قبل ولادة ابنه الأول. انا واثق جدا، لكني أرغب في رؤية ولادة هذا الطفل».
وعلى صعيد المنافسات، تقام مسابقات الغطس على الحوض الاولمبي بمشاركة 48 غطاسا بعد تأهلهم في التصفيات التي أقيمت في مدينة غودالاخارا بالمكسيك في ابريل الماضي.
وقد تم اختيار الحكم الدولي بشار الصفار كحكم عام لبطولة الغطس. وعلق الصفار على اختياره بقوله: لي الشرف اني أكون أول حكم عام في العالم للعبة الغطس الذي يدير منافسات النسخة الأولى من أولمبياد الشباب، وتعتبر هذه المشاركة تكملة لمشواري في الغطس بعد اضافة العديد من الانجازات، ومنها اعتمادي كأصغر محاضر دولي في القانون الدولي للعبة، حيث حاضرت في دورة دراسات حكام الغطس في الصين في يونيو الماضي وشارك فيها 49 حكما من مختلف دول العالم.
يشار الى ان الصفار يشغل منصب عضو اللجنة الفنية للغطس في الاتحاد الدولي للسباحة، ونائب رئيس اللجنة الفنية للغطس في الاتحاد الآسيوي.
من جهته أشاد رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للسباحة الشيخ خالد البدر بتأهل السباح عبدالله الثويني الى الدور نصف النهائي، مؤكدا ان تحقيقه هذا الانجاز يعتبر دليلا على تطور الألعاب المائية.
وقال البدر ان الثويني سجل 57.8 دقيقة وهو انجاز كبير يسجل للاعب ورياضة السباحة.
واشار الى ان رقم الثويني السابق كان 55.8 ق وان عدم تحقيقه لهذا الرقم جاء بفعل الارهاصات والضغوط التي تشهدها الساحة الداخلية التي اثرت سلبا في أدائه العام اضافة الى انه يلعب تحت العلم الاولمبي مما كان له ابلغ الاثر على نفسية اللاعب وأدائه.