دخلت دورة النائب السابق جاسم الكندري الرمضانية لكرة القدم التي تقام برعاية كريمة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك مراحل متقدمة واقتربت من المراحل النهائية.
وكان العنوان الرئيسي لمنافسات أمس الأول انه لا مفاجآت وان المرشحين للقب مازالوا على خط الطموحات والتوقعات، ورغم هذا الاتزان والهدوء فإن رياح الاثارة والمتعة مازالت تتوالى على صالة نادي اليرموك.
اللقاء المنتظر
وفي خط مواز مع المنافسات التي تأججت مع بداية انطلاق الدورة، فإن اللجنة العليا المنظمة للبطولة تعمل جاهدة وبدون كلل او ملل استعدادا للقاء المنتظر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والذي سيحدد موعده لاحقا.
أما على صعيد نتائج امس الاول، فقد ازدادت وتيرة المنافسة بين الفرق المشاركة، فشهدت مباراة الزامبو ونظارات حسن اثارة وندية بين الفريقين، وقدم اللاعبون اجمل فنون اللعب.
وكان نظارات حسن هو البادئ في التسجيل عن طريق لاعبه حامد حاج مهدي ثم أتبعه علي ديوان بهدف ثان، لكن فريق الزامبو لم يقف مكتوف الايدي وشن هجمات قوية ترجمت الى هدف لعمران العمران وسجل زميله عزيز العتيبي الهدف الثاني ليتعادل الفريقان 2-2 واشتعلت المباراة بشكل كبير حتى جاءت الثواني الاخيرة وتمكن خلالها نجم نظارات حسن المحترف الايراني كاظم محمد من تسجيل هدف الفوز لتنتهي المباراة 3-2.
وفي اللقاء الثاني اكتسح فريق نادي التضامن فريق الحسيني، سجل اهداف التضامن عبدالله فؤاد (هدفين)، فيما سجل زميله ناصر العجمي الثالث وسجل الهدف الشرفي للحسين ثامر الهاجري، يذكر ان فريق التضامن يضم نجوما من مصر منهم عبدالله فؤاد، احمد حمادة، عبدالله عفيفي والمحترف الجزائري احمد.
وفي لقاء غير متكافئ، سحق فريق الوطنية للاتصالات فريق بيضون بثمانية اهداف نظيفة دون رد تناوب على تسجيلها احمد يسري (محترف مصري) (6 أهداف) وناصر محمود (هدفين)، وواضح ان فريق الوطنية هيمن على اللقاء من الالف إلى الياء.
اما اللقاء الرابع والاخير والذي اقيم امس الاول، فقد فاز فيه فريق المرحوم عبدالقادر الرفاعي على فيتو بثلاثة اهداف مقابل لا شيء، ويضم الفريق الفائز محترفين من مصر منهم السيد الوهيدي، حسن القاضي، محمود محمد واسامة حجازي وسجل الهدف الأول ناصر الرفاعي والهدف الثاني اسامة حجازي والثالث السيد الوهيدي، وكان حارس مرمى فريق المرحوم عبدالقادر الرفاعي مهند الرفاعي بالفعل حارسا مميزا حيث تمكن من الدفاع عن مرماه بكل قوة.