فجرت المكسيك مفاجأة من العيار الثقيل بفوزها على البرازيل حاملة اللقب 2 - 0 في منافسات المجموعة الثانية من كأس امم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) التي تستضيفها ڤنزويلا. وحولت تشيلي تخلفها مرتين أمام الاكوادوري وخرجت فائزة 3 - 2 في المجموعة نفسها.
وتقدم نيري كاستييو للمكسيك بهدف جميل في الدقيقة 24 حيث راوغ مهاجم أولمبياكوس اليوناني المدافع البرازيلي مايكون في منطقة الجزاء قبل أن يتفوق على الحارس البرازيلي دوني في مواجهته محرزا الهدف الاول.
وكان الهدف بمنزلة صدمة كبيرة لحاملة اللقب والمرشحة الأقوى للفوز ولو من الناحية النظرية - البرازيل، وازداد الوضع سوءا بالنسبة للسامبا عندما أضاف رامون موراليس الهدف الثاني للمكسيك من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 29، حيث فشل دوني في التصدي لتسديدة موراليس القوية.
وبدت البرازيل قليلة الحيلة حتى انتهاء الشوط الاول المثير.
ولكن في الشوط الثاني انقلبت الاوضاع وكان المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه الشاب كارلوس دونغا يستحق إحراز ولو هدف واحد على الأقل خاصة مع تعدد محاولات روبينيو على المرمى المكسيكي ولكن الحظ عانده.
وقدم روبينيو كل ما كان متوقعا منه بصفته النجم الوحيد في منتخب نجوم الصف الثاني البرازيلي بعدما قرر النجمان رونالدينيو وكاكا عدم المشاركة. ومع ذلك كان واضحا على روبينيو نجم ريال مدريد الاسباني أنه يفتقد بقية زملائه من نجوم «السامبا» ليتمكن من تشكيل خطورة حقيقية على خط الدفاع المكسيكي المنظم.
وقال المدافع البرازيلي جوان بعد المباراة «ببساطة لعبت المكسيك بشكل جيد في الشوط الاول بينما لم نتمكن نحن من ادخال الكرة في مرمى الخصم».
واتفق نجم المباراة كاستييو مع مدربه هوغو سانشيز في أن المكسيك يجب أن تنظر إلى الأمام في البطولة قائلا «إنني سعيد جدا ولكن هذه المباراة انتهت، والآن علينا أن نفكر في المباراة التالية».
تشيلي حسمت الفوز
وشهدت مباراة تشيلي والاكوادور الاخرى التي جرت في بويرتو أورداز العديد من الفرص التهديفية للطرفين،حيث نجحت تشيلي مرتين في تعويض تخلفها قبل أن تخرج فائزة 3 - 2 على حساب الاكوادور.
وتقدم لاعب ويغان الانجليزي أنطونيو ڤالينسيا للاكوادور في الدقيقة 16. وتعادل أومبرتو سوازو لتشيلي في الدقيقة 21.
ولكن الاكوادور تقدمت مجددا بهدف لكريستيان بنيتيز بعد دقيقتين فقط.
وفي الشوط الثاني أضاف سوازو الهدف الشخصي الثاني له ولتشيلي ليتعادل لبلاده بتسديدة قوية من مسافة قريبة في الدقيقة 79.
وسجل كارلوس فيلانوفا الهدف الثالث الحاسم لتشيلي من ضربة حرة مباشرة قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.
وقال نجم تشيلي سوازو «كنت مدينا للمنتخب الوطني» حيث سجل اللاعب أربعة أهداف فقط لبلاده في 12 مباراة لعبها معه حتى الآن.
وأكد مدرب الاكوادور لويس فرناندو سواريز أن منتخبه خسر بسبب أخطائه الشخصية أكثر منه «لفضائل المنتخب التشيلي».